نبيل القروي: أنا مهدد بالاغتيال!
التحاق عدد من الشخصيات السياسية بحزب قلب تونس
نبيل القروي رئيسا لحزب قلب تونس
فيديو : ابرز قيادات قلب تونس
أكد نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس خلال حلوله ضيفا في قناته الخاصة نسمة، مساء اليوم غرة جويلية 2019، انه قد يكون مهددا بالاغتيال من قبل أطراف داعمة للحكومة، وشددا أنه يخاف على نفسه وزوجته وأبناءه من "الذين يستغلون نفوذ الدولة لمصالحهم الشخصية" على حد تعبيره. وتابع، أنه مهدد كذلك بالتصفية، والسجن بتعلات الفساد والتهرب الجبائي وتحجير السفر، وأشار القروي الى أن هذه ممارسات قد ينتهجها أعداءه لايقافه بعد أن بذلوا كل جهدهم من اجل محاصرته تشريعيا بقانون الانتخابات "غير القانوني" الذي وصفه القروي بمحاولة "تعنيف الشعب".
وشدد القروي على أن "أعداء الشعب" كما وصفهم يحتقرون الشعب ويذلونه، لأنه في نضرهم مستضعف وفقير و"غبي"، ولا يعرف مصلحته الخاصة حسب قوله. قال القروي أن الحكومة تحاول ان تكون وصية على اختيارات الشعب في الانتخابات القادمة عبر سن قانون انتخابي يقصي 60 بالمائة من اهم الاطراف التي قد ترسم المشهد السياسي 2019 وهم قلب تونس، عيش تونسي، والدستوري الحر. القروي بيم خلال مداخلته في قناته أن القانون الانتخابي لم يمر بمجلس وزاري لان "هذه الحكومة ليس لديها حدود". وتابع "لن يمر هذا القانون ولنا ثقة في رئيس الجمهورية لانه رجل قانون ودولة" داعيا قائد السبسي الى النظر في دستورية القانون، دون أن يمر بذكر الحالة الصحية لرئيس الجمهورية الذي وصفه بسقف الدولة. وابرز القروي أن ليس له اي موقف من صحة عمليات سبر الاراء من عدمها معلقا "العالم يضحك ويسخر منا من اجل مايحدث .. انها فضيحة."
"سأترشح رغم أنوفهم" هكذا عبر القروي مشددا أن حزبه سيكون موجودا في كل من الانتخابات الرئيسة والتشريعية، ولن يمنعه احد من ذلك ولا يعترف بقانون اخر غير الدستور التونسي مردفا "لي ثقة في القضاء والدولة التونسية التي سوف تنصفني امام من لم يحترموا ارادة الشعي" معتبرا أن 30 بالمائة من نوايا التصويت التي جاءت في صالحه هي في الواقع ملايين من التونسيين الذين ارغموه على الترشح وجعلوا من ذلك "مطلبا شعبيا" حسب القروي.
ودون ذكر برنامج سياسي واضح، اكتفى صاحب قناة نسمة بتفسير اسم وشعار حزبه، قائلا أن "قلب تونس هو قلب الاسد، هو العاطفة للشعب والحب له وقلب تونس" واستعمل القروي لفظة "ضباع"، مقارنا بين واقع الحياة السياسية و"لبؤات وأسود" حزبه. وتابع أن حزبه يجمع بين الحنان نحو الشعب والاتصال المباشر مع الناس بينما الاسد هو القوة والصمود، ولخص برنامجه القادم في كلمة "تشاركية" في كل من مجالي الاقتصاد والسياسة.
"لسنا مثل الاحزاب الاخرى" هكذا علق القروي مشبها حزب تحيا تونس بأحزاب بن علي، مضيفا "العبرة بالنتيجة في السياسة" وموجها رسالة لخصموه السياسيين مفادها ان "الرؤية ستتضح يوم الانتخابات، نلتقي في نوفمبر"
وفي الختام شدد القروي أن نتائج الحكومة كانت هزيلة جدا واصفا فترة الشاهد ب"الاستقرار في الفشل"، واكد انه كان سيدعم الشاهد لو كان نجح في مهمته.
للتذكير، كان حزب قلب تونس قد نشر بيانا صبيحة اليوم يعلن فيه عن شعاره المركزي "مبادرة اقتصاديّة، عدالة اجتماعيّة، ديمقراطيّة "، والتحاق عدد من الشخصيات الوطنية بصفوفه.
ع.ق
تعليقك
Commentaires