في كلمة ألقاها اليوم السبت 9 أكتوبر 2021، دعا الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي، فرنسا إلى  إلى رفض ما أسماه بالانقلاب في تونس مؤكدا أنه لا يمكن لفرنسا الديمقراطية أن تكون في صفّ نظام قيس سعيد الدكتاتوري.

وخلال وقفة احتجاجية نظمها عدد من التونسيين اليوم بالعاصمة الفرنسية باريس، أكّد  المرزوقي أنّ إسقاط الإنقلاب سيكون لمصلحة الشعبين التونسي والفرنسي. ودعا كلّ التونسيين إلى المشاركة بكثافة غدا في الوقفة الإحتجاجية التي ستُنظم في شارع الحبيب بورقيبة ضدّ التدابير التي اتخذها رئيس الجمهورية قيس سعيد. 

وأكّد أنّ الغاية من المسيرة هو أن تصل الرسالة بأنّ يهمه الشعب يريد نهاية الانقلاب وعودة البرلمان وعودة الدستور وعودة السيادة للشعب، وتابع المرزوقي قائلا : 

'' أدعو  الحكومة الفرنسية ، إلى عدم خذلاننا من جديد ، وأن تقف إلى جانبنا لإنهاء هذه التعاسة مع احترام استقلالنا وسيادتنا الوطنية''. 

وكان قد نظم صبيحة اليوم السبت، مجموعة من الجالية التونسية المقيمة بفرنسا وقفة احتجاجية بشارع الجمهورية بالعاصمة الفرنسية باريس وذلك رفضا لقرارات وتدابير رئيس الجمهورية قيس سعيد.  

ومن بين الشعارات التي تمّ رفعها : '' الشعب يريد احترام الدستور''،

''، شعب تونس لا يُذل والدستور هو الكل''، ''دستور حرية كرامة وطنية '' ، " شادين في برلمان تونسي وطني''، ''تونس تونس حرة حرة والإنقلاب على برة''. 

وقام الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي خلال هذه الوقفة الإحتجاجية برفع صورة النائب الإسلامي الراديكالي سيف الدين مخلوف منددا بالمحاكمات العسكرية للمدنيين في تونس. وكان القيادي الإسلامي محمد بن سالم قد شارك مع المرزوقي في هذه الوقفة الإحتجاجية. 

كما انتظمت اليوم السبت، وقفة احتجاجية في ساحة الأمم المتحدة في جنيف ضد ما تمّ وصفه ب، ''الإنقلاب في تونس'' ونادى المحتجون  بالعودة إلى المؤسسات الدستورية وإطلاق سراح سجناء الرأي في تونس وإنهاء المحاكمات العسكرية للمدنيين. 

ولنُشر أنّ العديد من الأحزاب والسياسيّين نادوا كلّ المواطنين للخروج يوم الغد الأحد 10 اكتوبر الجاري للتظاهر ضدّ قيس سعيد وضدّ التدابير التي اتخذها واصفينها بالإنقلاب. 

ي.ر