هل ستكون العودة المدرسية امنة ؟ كل تفاصيل البرتوكول الصحي

يرافق الجوّ العام لتحضيرات العودة المدرسية للسنة التربوية 2020/2021 زمن الكورونا، تصاعدُ تحذيرات نقابة التعليم الثانوي من خطر الموجة الثانية من فيروس كورونا المتزامنة مع الخريف وبداية السنة الدراسية، وتوّجس الأولياء من انتشار كوفيد 19 في الأوساط التربوية والأقسام المكتّظة. لا تغيير هذه السنة في تاريخ العودة لمقاعد الدراسة، الذي سيكون كما جرت العادة، يوم 15 سبتمبر 2020.

في ما يلي البروتوكول الصحي الذي أعدته كل من وزارة الصحة والتربية والتكوين المهني. كما شارك في التوقيع على البروتوكول كل من وزارة الشؤون الاجتماعية، وزارة المرأة والطفل وكبار السن، ووزراة الشباب والرياضة وهي وزرات متدخلة اذ أن البروتوكول  متعلق بالمدارس الخاصة والعمومية والمعاهد والجامعات ومؤسسات التكوين المهني ورياض الأطفال والكتاتيب ومراكز التربية المختصة.

التوصيات الصحية بمؤسسات ما قبل الدراسة (الكتاتيب ورياض الأطفال)

-قياس الحرارة وعدم قبول اي شخص حرارته أكثر من 38 درجة.

-عدم قبول أي شخص أو طقل تبدو عليه أعراض المرض.

-ضرورة غسل اليدين كل ساعة للأطفال وأعوان الطفولة.

- ضرورة ارتداء الكمامة للأعوان والمنشطين عند عدم وجود مسافة أمان متر.

-منع التقبيل أو الضم

- مسافة تباعد متر بين الكهول في القاعات

-يمنع دخول الأولياء للمؤسسة

*عند ظهور أعراض كالحرارة أو السعال وغيره، يجب عزل الطفل فورا ومهاتفة والديه.

*عند ظهور أعراض المرض لدى منشط أو عون يعود للمنزل فورا.

-تنظيف كل الفضاءات المشتركة والأثاث مرة في اليوم بالمطهر

-التهوئة كل 3 ساعات لمدة 15 دقيقة

التوصيات الصحية بكافة المؤسسات التربوية الأخرى (مدارس ابتدائية، معاهد، جامعات، مراكز تكوين..)

-نظافة الأيدي كل ساعة بالصابون أو المحلول الكحولي

-ارتداء الكمامة اجباري لكل التلاميذ (أكثر من 12 سنة) والطلبة والأطر التربوية والاداريين وكل من يدخل فضاء المؤسسة ما عدا في حصة التربية البدينة مع ضمان متر تباعد

-منع التجمعات

-تنظيم الفضاءات لضمان التباعد الجسدي

-قيس الحرارة وعدم قبول اي شخص حرارته فوق 38 او لدية اعراض المرض.

-في حال ظهور الأعراض على تلميذ يجب عزله فورا ومهاتفة عائلته

-في حال ظهور الاعراض على مدرس أو ادراي أو عو ارساله للمنزل فورا

*تنظيف الفضاءات المشتركة كل يوم  بالمطهر

*التهوئة كل 3 ساعات

*توفير الدعم النفسي للتلاميذ والطلبة

*تنظيم حصص للتوعية من الفيروس.

فضاءات الطعام

-وضع الكمامة اثناء الانتظار بالصف

-التباعد الجسدي في قاعات الأكل

-تنظيف الفضاءات مرتين في اليوم بالمطهر

 المبيتات

-قيس الحرارة كل يوم في المساء

-ارتداء الكمامة

-التظيف والتعقيم يوميا مرة في اليوم والتهوئة كل 3 ساعات

النقل المدرسي والجامعي

 -اجبارية الكمامة

- الفصل 5 دقائق بين الفوج والاخر لتهوئة الحافلات

-التعقيم يوميا بعد اخر رحلة

أكثر من 2 مليون  تلميذ موزعون على 6 آلاف مؤسسة تربوية سيعودون لأقسام معدل الطاولات فيها 17 طاولة تتسع لتلميذين، بعملية بسيطة، سيكون معدل التلاميذ في القسم الواحد 34 طفلا.  يمثل هذا الهاجس  أساس رفض تاريخ العودة والدعوة الى تأجيلها الى حين احتواء الفيروس، حتى لا يتحول الوسط المدرسي الذي من المستحيل تنفيذ التباعد الجسدي فيه الى خطر على حياة تلاميذنا بسبب وباء نجهلهُ ولا تليقح له حالي. يتفاقم الوضع الوبائي في تونس، بينما يقترب عدد الحالات الجملي من تجاوز سقف 3 الاف حالة أكثر من نصفها كان جرّاء فتح الحدود في أواخر جوان الماضي، وقد سجيلت تونس منذ ذلك التاريخ فقط 22 وفاة جديدة في أقل من شهرين.

 نفى وزير التربية محمد الحامدي عقب توقيع البروتوكول الصحي العام للعودة المدرسية والجامعية، تأجيل العودة المدرسية  معلقا أنه  يمكن تعديل تاريخ العودة إذا كان هناك ما يستدعي التأجيل بناء على ظهور مستجدات في علاقة بالوضع الوبائي بالبلاد. عضو لجنة مجابهة كورونا، الحبيب غديرة، أكد في السياق ذاته أنه توجد امكانية لتأجيل العودة في بعض المناطق التي تشهد حالو وبائية خطيرة وانتشار حلقات عدوى، كولاية قابس مثلا. الخطوة العملية الوحيدة التي تضمنها البروتوكول، هو الزامية الكمامة على الاطار التربوي والادراي والتلاميذ ما فوق سن 12. استند تقرير وزراة الصحة، على أنّ الأطفال دون سن 12 لا يشكلون ناقلين للعدوى ولذلك لا ضرورة لالزامهم بالقناع الواقي أو التباعد.

عبير قاسمي