هل تمّ احترام البروتوكول لدى استقبال قيس سعيد في فرنسا ؟
قيس سعيد من فرنسا: تونس لا تقبل بتقسيم ليبيا وهي ضدّ أيّ تدخّل أجنبي في الأزمة الليبيّة
لماذا تحدث قيس سعيد بالعربية وجلب معه مُترجما الى باريس، لماذا لم يتم استقباله لدى نزوله من الطائرة من قبل نظيره الفرنسي مانويال ماكرون، لماذا لم يكن الاستقبال رسميا مصحوبا بالاستعراضات العسكرية، كلها اسئلة طُرحت اليوم.
واصلت زيارة قيس سعيد رئيس الجمهورية لفرنسا اثارة الجدل، لكن من زاوية احترام البروتوكول الديبلوماسي من عدمه، فيما اختلفت الاراء بين القول بالاخلال بالبروتوكول وتأكيد احترامه من الجانبين التونسي والفرنسي.
ينص البروتوكول الفرنسي على أربعة أنواع من الزيارات: زيارات الدولة والزيارات الرسمية وزيارات العمل والزيارات الخاصة. هذا التصنيف ينظم الزيارة ونوع الاستقبال.
زيارة الرئيس التونسي هي زيارة عمل.
بالنسبة لزيارات العمل، ينص البروتوكول على أن: "زيارات العمل هي محادثات سياسية تتبعها وجبة على شرف الضيف. تستقبل باريس حوالي ثلاثة أو أربعة زيارات في الأسبوع. عند وصول طائرتهم الخاصة، يتم استقبال كبار الشخصيات في صالة المطار. في بعض الحالات، يتناولون وجبة طعام مع رئيس الوزراء أو رئيس الجمهورية. وفي حالات أخرى تكون هناك مقابلة واحدة فقط ".
لنذكر أن الصور المتداولة عن الاستقبال الرسمي للرئيس الراحل الباجي قائد السبسي التي تعود الى سنة 2015 هي صور استقبال رسمي.
يتم تنظيم زيارات الدولة، في أعلى سلم البروتوكول، فقط من ثلاث إلى خمس مرات في السنة. حفل الترحيب بزيارات الدولة خاص، يتميز بطابعه العسكري. يقام الاحتفال في معظم الأحيان بحضور رئيس الجمهورية الذي يرحب بنفسه برئيس الدولة الأجنبي الذي يزور فرنسا.
ع.ق
تعليقك
Commentaires