قيس سعيد: أنا ضد المساواة ومع عقوبة الاعدام
{titre_article_meme_sujet}
صرح قيس سعيد المرشح لرئاسيات 2019 وأستاذ القانون الدستوري أنه في حالة انتصاره، سيلغي النظام السياسي الحالي ملغيا الانتخابات التشريعية ومقترحا تركيز مجالس جهوية ومحلية، وفق حوار جمعه مع زملائنا في جريدة الشارع المغاربي الصادرة بتاريخ اليوم 11 جوان 2019. صاحب مقولة "لايمكن للدولة ان تملك دينا" أكد خلال هذا الحوار أن الفصل الأول الذي يحدد دين الدولة هو اضافة "يهودية" لدساتير العالم العربي التي ترتكز أغلبها على الشريعة، موضحا أنه مع أن تعمل الدولة على تحقيق مقاصد الشريعة.
وتابع الأستاذ الذي قضى أكثر من 3 عقود في تدريس القانون الدستوري، أنه مع الحكم بالاعدام مقتصرا على التصريح بموقفه في اجابة مقتضبة دون حجج، وأردف في السؤال التالي أنه أيضا ضد المساواة في الميراث مشدد أن له "صواريخ علمية" تدحض أطروخة المساواة دون أن يذكر صاروخا منها.
سعيد واصل في نفس الاتجاه مشددا أنه ضد العمل الجمعياتي وسيحل الجمعيات في حال وصوله الى السلطة، مضيفا في سياق اخر أنه تجمعه علاقة صداقة قديمة مع رضا بالحاج رئيس حزب التحرير الذي لا يعترف بالدولة والدستور والقانون.
قيس سعيد كشف في تصريح غريب أنه لم يقم بالتصويت مرة في حياته ولن يصوت لنفسه في الانتخابات القادمة. وتابع سعيد أن الشواذ -يقصد المثليين- يحصلون على تمويل من الخارج لافساد الامة الاسلامية.. وفي سياق اخر قال سعيد أنه ضد الافطار العلني.
ع.ق
تعليقك
Commentaires