قيس سعيد - كاميلا هاريس : لماذا لم يشر بلاغ رئاسة الجمهورية الى المؤسسات الديمقراطية ؟
مدّة القراءة : 1 دقيقة
في نفس السياق
رئيس الجمهورية قيس سعيد يتلقى اتصالا هاتفيا من نائبة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية كامالا هاريس
قيس سعيد يهنّئ جو بايدن بتنصيبه
أصدرت رئاسة الجمهورية مساء اليوم الثلاثاء 12 ماي 2021 بلاغا خاصا بالمكالمة الهاتفية التي جمعت رئيس الجمهورية قيس سعيد بنائبة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية كاميالا هاريس اليوم الثلاثاء ، و منذ صدور نص البلاغ انطلقت المقارنة بينه و بين البلاغ الصادر عن البيت الأبيض و الذي بزرت فيه بعض الفوارق بخصوص فحوى المكالمة .
ففي الوقت الذي أشار فيه بلاغ رئاسة الجمهورية الى تناول المكالمة الهاتفية :" التأكيد، بالخصوص، على ضرورة مقاومة الفساد كركيزة لبناء دولة القانون والديمقراطية " جاء في بلاغ البيت الأبيض ان الطرفان أكدا على أهمية المؤسسات الديمقراطية وسيادة القانون ، ففي الوقت الذي ربط فيه بلاغ رئاسة الجمهورية مقاومة الفساد ببناء دولة القانون ، كان الموقف الأمريكي واضحا حول "أهمية المؤسسات الديمقراطية " كهدف مستقل الذات .
فلم يتناول بلاغ رئاسة الجمهورية نقطة :" أهمية المؤسسات الديمقراطية " و تجاهل نص البلاغ الموضوع الحاسم في المناقشة بين رئيس الدولة و نائبة رئيس الولايات المتحدة الامريكية و هي المؤسسات الديمقراطية ، فالإدارة الامريكية وفق ما جاء على لسان كاميلا هاريس لمحت بشكل غير مباشر الى المحكمة الدستورية حين أكدت على :"أهمية المؤسسات الديمقراطية " .
و ربما يكشف بلاغ رئاسة الجمهورية موقف رئيس الجمهورية قيس سعيد الرافض لختم مشروع قانون المحكمة الدستورية في القراءة الثانية و عموما لدى رئيس الجمهورية الوقت الكافي للبحث عن مخرج قانوني ان وجد ، فبعد قيام مجموعة من النواب بالطعن في القانون المصادق عليه من البرلمان ستأخذ الإجراءات مجرى جديد في انتظار بت الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية القوانين في الطعن المقدم في نص القانون و الى ذلك الحين لن يتم إرساء المحكمة الدستورية .
ر.ع
في نفس السياق
تعليقك
Commentaires