في بيان لها اليوم السبت 9 أكتوبر 2021، استنكرت نقابة السلك الدبلوماسي التونسي التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي في باريس اليوم أثناء وقفة احتجاجية ضدّ التدابير التي اتخذها قيس سعيد. 

 المكتب التنفيذي لنقابة السلك الدبلوماسي التونسي، اعتبر أنّ تصريحات المرزوقي " خطيرة ومشينة'' وتتضمّن تحريض سلطات دولة أجنبية لإتخاذ تدابير عقابية ضد بلاده والسعي لإفشال القمة 50 لمنظمة الفرنكوفونية المقرر تنظيمها بتونس الشهر القادم.

وأدان المكتب التنفيذي بأشدّ العبارات هذه الأفعال والتصريحات التي وصفها بـ '' اللاوطنية الصادرة عن مسؤول سامي سابق تقلد مهام  لها علاقة بالسياسة الخارجية والعمل الدبلوماسي  للبلاد'' .

وطالبت نقابة السلك الدبلوماسي التونسي،  رئاسة الجمهورية ووزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج بسحب جواز السفر الدبلوماسي الممنوح للمعني بالأمر  نظرا لإخلاله بواجب التحفظ والمس من مصالح البلاد وهي أفعال  تتعارض مع المهام الدبلوماسية النبيلة كما تخالف أحكام اتفاقية فيانا للعلاقات الدبلوماسية  لسنة 1961.

لنُشر إلى أنّ الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي، قد دعا  فرنسا  إلى رفض ما أسماه بالانقلاب في تونس مؤكدا أنه لا يمكن لفرنسا الديمقراطية أن تكون في صفّ نظام قيس سعيد الدكتاتوري.

'' أدعو  الحكومة الفرنسية ، إلى عدم خذلاننا من جديد ، وأن تقف إلى جانبنا لإنهاء هذه التعاسة مع احترام استقلالنا وسيادتنا الوطنية''. 

وخلال وقفة احتجاجية نظمها عدد من التونسيين اليوم بالعاصمة الفرنسية باريس، أكّد  المرزوقي أنّ إسقاط الإنقلاب سيكون لمصلحة الشعبين التونسي والفرنسي. ودعا كلّ التونسيين إلى المشاركة بكثافة غدا الأحد، في الوقفة الإحتجاجية التي ستُنظم في شارع الحبيب بورقيبة ضدّ التدابير التي اتخذها رئيس الجمهورية قيس سعيد. 

 ي.ر