مفاوضات بين حركة تحيا تونس وحركة النهضة
بودريقة : الثلاثي الذي يمكن أن يحكم معا هو النهضة، قلب تونس وتحيا تونس
حركة تحيا تونس تجمّد عضويّة أكثر من 31 عضوا بمجلسها الوطني
كرشيد: جمّدنا عضويّة 31 عضوا لأنّهم لم يكونوا أوفياء لمبادئ حركة تحيا تونس
محمد الغرياني: تحيا تونس ترفض المشاركة في الحكومة القادمة
تشهد المفاوضات بين الحزب الإسلامي، النهضة، الأوّل في التّشريعيّة وصاحب 52 مقعدا في مجلس نواب الشعب وحزب تحيا تونس المتحصّل على المرتبة 7 في التشريعيّة وصاحب 14 مقعدا بالبرلمان، تطوّرا في الإتّجاه الذي يريده زعماء الحزبيْن، راشد الغنوشي ويوسف الشاهد، ولكن هذا التطوّر ضدّ إرادة قواعد الحزبيْن، خاصّة بالنسبة لقواعد وأطراف حركة تحيا تونس.
وفق آخر الأخبار التي تحصّلت عليها بيزنس نيوز، هناك لقاء سيعقد هذا الأسبوع ، ربّما حتى هذه الليلة، بين راشد الغنوشي وعلى الأقل طرفين من أعلى قيادات حركة تحيا تونس. وسيكون محور اللّقاء، مناقشة عدد وأسماء وزراء تحيا تونس الّذين سيتمّ إدراجهم إلى رئاسة الحكومة بالقصبة. سيكون هناك اثنين من التجديدات على الأقل من الحكومة الحالية إلى الحكومة الجديدة المستقبلية.
في الوقت الحالي، نتحدّث عن ثلاثة إلى أربعة مناصب وزارية ستمنحها الحركة الإسلاميّة،النهضة، إلى تحيا تونس. كما لا تزال فكرة أن يصبح يوسف الشاهد وزيراً للخارجية مطروحة، ولكن غير مستبعد أن يقوم بتغيير موقفه، أو استراتيجيّته بعد عودته من باريس التي من المزمع أن يزورها الأسبوع المقبل.
وتجدر الإشارة إلى أنّ حركة تحيا تونس عمدت يوم الأربعاء 30 أكتوبر 2019، إلى تجميد عضوية 31 عضوا في المجلس الوطني للحزب، والعدد قابل للإرتفاع. وجاء هذا التجميد بسبب عدم وفاء هؤلاء لمبادئ الحزب، كما شمل التجميد بعض الأطراف التي خدمت بعض القوائم الإنتخابيّة في التشريعيّة، وخدمت مرشّح رئاسي آخر.
في سياق آخر، نذكر أنّ محمد الغرياني القيادي بحركة تحيا تونس، أكّد في تصريح إعلامي أنّ حركة تحيا تونس لن تشارك في الحكومة، ولكنها تحترم أحكام الدستور الذي ينصّ على أنّ الحزب الفائز في التشريعيّة يقوم بتشكيل الحكومة الجديدة.
تعليقك
Commentaires