كلثوم كنو: لا يمكن أن يكون هناك اتفاق بين حزب التحرير ومدير الحملة الإنتخابية لقيس سعيّد
قالت الناشطة السياسية والحقوقية والقاضية كلثوم كنو، أنّها لا تتصوّر أنّ الفائز في الرئاسيّة بالمرتبة الأولى، قيس سعيد، ينتمي للتيّار الإسلامي.
وفي تدوينة نشرتها على حسابها الشخصي بالفايسبوك، اليوم 16 سبتمبر 2019، أفادت كنو انّها تعرفت على قيس سعيّد بالجامعة ولكنّها لم تكن تعرفه جيّدا وكانت زوجته زميلتها في القضاء، وأكّدت انّها تعرف جيّدا مدير الحملة الإنتخابيّة في الرئاسيّة لقيس سعيّد، ''رضا المكّي''، وأشارت أنّه شهر ''لينين''، عندما كان في كليّة الحقوق والعلوم السياسيّة وكان ينتمي للخط السياسي الذي ينتمي إليه كلّ من سمير بالطيّب وسفيان بن فرحات وآخرون، وشدّدت على أنّ رضا المكي ينتمي إلى اليساريين وكان من المعادين للتيّار الإسلامي ''الخوانجيّة''.
وأضافت كنو في تدوينتها، أنّها التقت رضا المكي في جانفي 2011، وأخبرها أنّه بصدد القيام بمبادرة سياسية ستجمع كلّ رفاقه في الجامعة ودعاها إلى أن تنضمّ إليهم، ولكنّ كنو فضّلت إلتزام الحياد وعدم الإنخراط في أيّ حزب حسب قولها، في هذا السياق عبّرت كنو عن استغرابها ممّ تمّ تداوله بشأن دعم قيس سعيّد من طرف حزب التحرير، وتساءلت إن كان رضا المكي تنازل عن مبادئه وانقلب إلى 180 درجة، وأصبح حليفا للتيّار الإسلامي.
ونذكر أنّ قيس سعيّد فاز بالمرتبة الأولى في الدور للإنتخابات الرئاسيّة السابقة لأوانها بنسبة 19 فاصل 5 بالمائة حسب نتائج سيغما كونساي، وتداول نشطاء موقع التواصل الإجتماعي معلومة مفادها أنّ حزب التحرير وحركة النهضة قاما بدعم سعيّد في هذه الإنتخابات.
تعليقك
Commentaires