ليلى البوعزيزي من كندا: 17 ديسمبر ستظل ذكرى مؤلمة
أدلت شقيقة محمد البوعزيزي رمز ثورة 17 ديسمبر، ليلى البوعزيزي، بشهادتها حول الأسباب التي دفعتها الى اللجوء رفقة والدتها إلى كندا وذلك في تقرير بثته اليوم 17 ديسمبر 2020، قناة "راديو كندا" بمناسبة إحياء الذكرى العاشرة لإندلاع ثورة 17 ديسمبر، ثورة الربيع العربي.
ليلى البوعزيزي أفادت أنّ عائلتها كانت مُهدّدة بالإغتيال من قبل أزلام النظام السابق، نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي''، وبيّنت أنّ انتقلت بعد وفاة شقيقها إلى العاصمة تونس ولكنّ الناس والمجتمع التونسي ظلوا يتّهمون عائلتها بالتمتّع بعديد الإمتيازات جراء وفاة شقيقها على غرار هذه العبارات ''هم فقط المُستفيديون من الثورة'' وذلك لتقديم صورة سيّئة عن عائلة الشهيد البوعزيزي.
في أواخر سنة 2011، غادرت ليلى البوعزيزي تونس بمفردها للعيش في كندا للدراسة، وبعد أن اختتمت دراستها تمكّنت من العمل مُباشرة وبعد فترة قامت بجلب أمّها واستقرّت في مونريال سنة 2014. وكشفت ليلى أنّها أصبحت قادرة على التصويت واختيار الرئيس الذي تريد ''هذا لم يكن ممكنا في السابق''. واعتبرت البوعزيزي ذكرى 17 ديسمبر مؤلمة لها وخاصّة لأمّها.
محمد البوعزيزي من مواليد سنة 1984، أنهى حياته يوم الجمعة 17 ديسمبر2010 بعد أن قام بإضرام النار في جسده أمام مقر ولاية سيدي بوزيد احتجاجاً على مصادرة السلطات البلدية في مدينة سيدي بوزيد لعربة كان يبيع عليها الخضار والفواكه لكسب رزقه، وتوفي بعد 18 يوماً من إشعاله النار في جسده. وفاة البوعزيزي، أدّت إلى اندلاع ثورة الربيع العربي ''ثورة الحرية والكرامة'' في تونس والتي أطاحت بالرئيس السابق الراحل زين العابدين بن علي.
ي.ر
تعليقك
Commentaires