alexametrics
آراء

أتت اللحظة في أوانها

مدّة القراءة : 3 دقيقة
أتت اللحظة في أوانها

 

 

ملا أسبوع سياسي ساخن . لقد أتت . و أتت  اللحظة  في أوانها .  العجلة تدور و الغبي و الأحمق هو إلي يتصور إنو ثمة وضعية أزلية . أغبى الي ما يؤمنش إنو التاريخ ما يرحمش. و هذا يظهرلي كان درس الاسبوع في إنتظار بقية السيناريو.

 

مايخفاش الي كنت شخصيا و من أول ما تم تعيينو ضد الفخفاخ . ففي ذهني و ذكرياتي الأليمة على البلاد و احوالها يقعد هو وزير الترويكا الي خرّب المالية العمومية و الي صرف التعويضات و الي حط يدو في يدين النهضة بش يلبيلهم طلباتهم و إستغربت كيفاش قيس سعيد يقبل بيه فقط لهذا السبب لكن فهمنا فيسع فيسع الي اليوم التعيينات و اسناد الوزارات آخر هاجس فيه هو الكفاءة ولا حسن التسيير ولا الحوكمة الرشيدة . المعيار هو حجم الدوسيات الي من بعد بش يبتزوك بيهم بش تكون رجل أو إمرأة مهامهم القذرة و ترقدلهم حلفاء و يخدموا بيك مصالحهم الفردية و كل واحد منهم يزيد يعبّي على ظهر هالشعب. قلنا من مدة إنو السياسة و البلاد بصفة عامة أزمتها الفعلية ماهياش أزمة إقتصادية . كل دول العالم تقريبا عاشت أزمات خذات فيهم القرارات اللازمة و تجاوزوا الأزمات لكن اخطر أزمة تعاني منها تونس هي أزمة القيم والأخلاق . و في هذا لقد بلغنا درجات تكاد تكون غير مسبوقة عبر التاريخ و في العالم .

 

 تقريبا كل الأحزاب الي مكونة المشهد السياسي بنات حملاتها و شعاراتها  على دعم الاستثمار و التنمية و محاربة الفساد. وتقريبا اليوم الكل و لا أستثني أحدا متورطين في الفساد ما عدا ساكن قرطاج. ساكن قرطاج الي ساهم بشكل كبير بدعم من الاتحاد العام التونسي للشغل في قلب موازين القوى و في إرباك حركة النهضة و أزلامها. لكن الكلهم في نفس الوقت راكشين بعد فضيحة الفخفاخ و قاعدين رايضين يستناو . ساعة ساعة هوكة تطيير عين و ملام يخرجولنا بعض الوجوه كيف عبو الوزير و يعملونا طريح على كيفاش وجبت مقاومة الفساد و على دور القضاء و على ضرورة تفعيل المحكمة الدستورىه و يرجعوا يتخباو. كان حسوا الرأي العام يكشكش يعاودوا يخرجوا و يزيدوا ضربة للنهضة و يقولوا انو النهضة ساهمت في تخريب البلاد و إنها عندها علاقات وثيقة بالفساد و المفسدين و هذا عاد النهضة في تطورات الوضع السياسي ولات تقول فيه على روحها و لبعضها كيف تشعل كيفما في مجلس الشورى . لكن المرة هاذي يبدو أنو ثمة شكون قرر انو يزفّر لأنها خلت و قرر انو يعطي للشعب رسالة و جرعة أمل : لا مجال للمناورات و للابتزاز . هذا ما قالو قيس سعيد في اجتماعو بالفخفاة و بالطبوبي . الطبوبي الي ايامات قبل في اجتماع صفاقس قالها بصريح العابرة " انها معركة كسر العظام" و المعروف على الاتحاد و قياداتو انهم كيف يوعدوا يوفيو . و انطلقت فعلا المعركة و حتى كيف النهضة اختارت انها ترجع لأصلنا ( أصلا النقلابات) المرة هاذي لقات ما أقوى منها. هوما حطوا لائحة سحب الثقة من هوني و سعيد طالب الفخفاخ بالاستقالة فورا و استجابلو الفخفاخ الي في سقوطو هزّ معاه  وزارء النهضة .

و تتواتر الأحداث اعتصام الدستوري الحر لمنع جلسة تنصيب المحكمة الدستورية بعدها مباشرة  ايداع لائحة اللوم لسحب الثقة من الغنوشي  و بعد اقل من نصف ساعة قيس سعيد يبعث رسالة إلى رئيس مجلس نواب الشعب السيد راشد الغنوشي لمده بقائمة الأحزاب والائتلافات والكتل النيابية قصد إجراء مشاورات معها، وذلك طبقا لما ينص عليه الفصل 89 من الدستور، بهدف تكليف الشخصية الأقدر من أجل تكوين حكومة. انتهى . حوّل . بعد عشرة سنين من تاريخ الثورة التونسية ولأول مرة النهضة تلقى روحها ظهرها للحيط . اول مرة بعد عشرة سنين التوانسة رجعلهم أمل في مستقبل أفضل هوما الي ولاو كل يوم يقوموا على قضية أو مشكلة و ساعات كارثة تهيأ فيهم لإنقضاض الإخوان المسلمين على تونس.

 

الأكيد في الساعات القادمة بش يرتفع نسق الاحداث و صيف السنة سخون أما ثمة طلب بسيط ماذابينا الناس تسمعوا : الانقسام ينجم يربحكم معركة ولاثنين لكن مستحيل يربحكم  الحرب . المطلوب اليوم هو توحيد الصفوف أولا حتى يتنحى راشد الغنوشي من رئاسة مجلس نواب الشعب و إلا فإنو بش يتنحى و نرجعوا للنقسامات و ينتشر هو و من معه كسرطان خبيث في ما تبقى من اجهزة الدولة ومؤسساتها . لازم الانس تعرف إنو الثبت الوحيد هي تونس : حدودها و درابوها و أمنها و ترابها و شعبها و الباقي اختلافات  تدار في إطار قوانين تضبط كل المعارك السياسية في العالم . أما الي يحلم بتونس خلافة و حلموا يلحقبا بالغمة نقصد الأمة الإسلامية هذاكة حسب رايي خارج كل شيء ووجد عزله نهائيا .

 

 

 

 

 

 

 

تعليقك

(x) المدخلات المطلوبة

شروط الإستعمال

Les commentaires sont envoyés par les lecteurs de Business News et ne reflètent pas l'opinion de la rédaction. La publication des commentaires se fait 7j/7 entre 8h et 22h. Les commentaires postés après 22h sont publiés le lendemain.

Aucun commentaire jugé contraire aux lois tunisiennes ou contraire aux règles de modération de Business News ne sera publié.

Business News se réserve le droit de retirer tout commentaire après publication, sans aviser le rédacteur dudit commentaire

Commentaires

Commenter

تقرؤون أيضا

03 جانفي 2022 16:04
0
30 ديسمبر 2021 16:29
0
27 ديسمبر 2021 17:00
0