alexametrics
فيديو

المكّي: هناك أطباء تحكُمهم الإيديولوجية ولا يريدون الإصلاح

مدّة القراءة : 4 دقيقة
المكّي: هناك أطباء تحكُمهم الإيديولوجية ولا يريدون الإصلاح

 

 استضاف  برنامج 90 دقيقة اليوم الجمعة 21 فيفري 2020، القيادي بحركة النهضة ووزير الصحّة بحكومة الفخفاخ عبد اللطيف المكّي، وهو برنامج تبثّه إذاعة إي أف أم بالاشتراك مع موقع بيزنس نيوز ومجلّة Leaders.

 

لماذا غيّرت النهضة موقفها من المشاركة في الحكومة؟ 

أكّد عبد اللطيف المكي ردّا منه على خلود مبروك عن إذاعة إي أف أم،  أنّ النهضة استندت على ثلاث أفكار أساسيّة في عمليّة التفاوض لتكوين الحكومة منها تكوين حكومة وحدة وطنيّة وضمان حزام برلماني قوي لتمرير القوانين وليس دفاعا عن قلب تونس قائلا ''قلب تونس له المؤهّلات الكافية للدّفاع عن نفسه'' معتبرا أنّ قلب تونس ممثّل في البرلمان ولديه نائب أو إثنين متّهمين بالفساد وكانت قضيّة حزب قلب تونس توظيف العمل الخيري في العمل السياسي ''الحزب بإمكانه الإعتذار عن ذلك ويتعهّد بعدم إعادتها ولابدّ من التفريق''. وأشار أنّ الفكرة الثانية هي ضرورة دخول النهضة في حكومة الفخفاخ وتجنيب البلاد الدخول في متاهة.

ردا منه على إيهاب الشاوش عن التلفزة الوطنية بأنّ النهضة أرادت أن تحتكم بالفصل 97 من الدستور وأن تسحب الثقة من حكومة يوسف الشاهد وأنّ تحيا تونس ستتصل بقلب تونس لضمان البديل، أشار المكّي أنّ حكومة بدون النهضة كان بالإمكان ''أن تتم فوق الطاولة'' وعمليّة سحب البساط منها من قبل الأحزاب كان يجب أن تكون علنيّة وأكّد أنّ النهضة منذ البداية كان موقفها الدخول في حكومة الفخفاخ وأوضح أنّ المنظمات الوطنيّة تدخّلت بشأن توسيع الحزام السياسي وارتأت أن تكون بدون قلب تونس فكان ذلك ''لا يمكن أن يكون صوت النهضة ضدّ صوت الجميع''، مشيرا أنّ رأيّ قلب تونس متذبذب، قائلا ''تمّ التكفّل بالموضوع''.

وردّا منه عن إشارة نزار بهلول عن بيزنس نيوز أنّ الغنوشي تدخّل للفخفاخ ونبيل القروي لتشريك قلب تونس في الحكومة حين جمعهم في منزله، أكّد المكّي أنّ النهضة تمسّكت بتوسيع المشاورات، والفخفاخ تشاور مع القروي مشيرا أنّ شروط النهضة حصلت، وأوضح أنّ مجلس الشورى به خلافات وأنّ الغاية من تشريك قلب تونس جمع العديد من الأصوات لمنح الثقة للحكومة. وأوضح أنّ النهضة ساندت قيس سعيد في الدور الثانية من الإنتخابات، وأضاف أنّ رئيس الدولة يحمي الدستور ولا يأوّله، ردا منه على نزار بهلول بأنّ اتحاد الشغل ومنظمة الأعراف منعت النهضة من الإنسحاب من الحكومة اعتبر ذلك خاطئا وأنّ النهضة أرادت الحفاظ على مصلحة تونس. 

وإجابة منه على إيهاب الشاوش عن التلفزة الوطنيّة، بشأن طريقة تقبّل النهضة تأويل قيس سعيد للفصل 89 من الدستور، أشار المكّي أنّ الغنوشي مرتاح في كرسّية أثناء اللقاء مع الرئيس قيس سعيد موضّحا أنّه من المستحسن تمرير كامل الحوار بين الرئيس سعيد والغنوشي وأكّد أنّ العلاقة جيّدة بينهما. وأضاف أنّ كتلة النهضة كانت تستمع وتستند لآراء الرئيس سعيد عند صياغة الدستور ولها خبرة قوية في ما يخصّ إدارة العلاقات منذ فترة طويلة. 

 

 

وبيّنت له خلود مبروك عن إي أف أم، أنّ النهضة لوّحت بإعادة الإنتخابات التشريعيّة في إطار الضغط والتهديد وأنّ يوسف الشاهد دعاهم إلى الحدّ من مشاهدة الناتفليكس، قال المكّي ''لم أشاهد أبدا الناتفليكس بما في ذلك الذي تحدّث عنها لم يُشاهدها''، وقال أنّ النهضة لم تتحدّث عن حلّ البرلمان، وأشار أنّ قيس سعيد قال في لقاء مع الغنوشي  أنّه سيلجأ لحلّ البرلمان إن اقتضى الأمر. 

 

ردّا منه على سؤال خلود مبروك إن كانت النهضة ضامنة لحزام سياسي واضح عدديا، قال المكّي أنّ الأغلبيّة موجودة ولابدّ من استمرار العمل سوى من الأحزاب التي أعلنت مساندة الحكومة أو من رئيس الحكومة المكلّف الفخفاخ لإقناع الكتل بالتصويت أو في التعاون لتمرير مشاريع رئيسيّة للبلاد. 

 

وحين أبرز له نزار بهلول عن بيزنس نيوز أنّ ردود أفعال الأطباء التي ندّدت بتعيّينه وزيرا للصحّة أسوأ وزير صحّة علافه تونس''، أفاد عبد اللطيف المكّي أنّه على العكس من ذلك فإنّ العديد من الأطباء اتّصلوا به وعبّروا عن ترحيبهم به، وأوضح أنّ هناك أطباء تحكمهم الإيديولوجيّة ولا يريدون الإصلاح.

 

تعليقا منه على ما يُسمّى ''بالذباب الأزرق'' على الفايسبوك والمعنيّين بذلك هم أنصار حركة النهضة، قال المكّي ''ليس هناك فايسبوك منظّم من طرف حركة النهضة'' ولكن أنصار الحركة يعبّرون عن آرائهم في الفايسبوك وهي لا تُلزم النهضة ونفى أن تكون هناك صفحات خفيّة ومنظّمة للنهضة لضرب الخصوم السياسيين مشيرا أنّ وزير تكنولوجيات الاتصال ليس نهضويا وبإمكانه تأكيد ذلك.

 

 

 

وأشار القيادي بالحركة الإسلاميّة أنّ علاقته بالغنوشي جيّدة وكلّها احترام ولكنهما يختلفان على طريقة تسيير الحركة ومستقبلها وسيتناول مؤتمر النهضة كلّ نقاط الإختلاف، مبيّنا أنّ قوانين الحركة وطريقة القيادة يجب أن تتغيّر لتلعب النهضة دورها الحقيقي ومؤكّدا انّه يرفض مواصلة الغنوشي رئاسة النهضة وهو في نفس الوقت رئيس للبرلمان.  وأشار قائلا أنّه لم يتكلّم بالسوء عن زياد العذاري وقد تدخّل بصورة إيجابيّة لدى الغنوشي في موضوع العذاري مشددا على أنّ اسم العذاري لم يكن مطروح لرئاسة الحكومة مؤكّدا أنّ النهضة غايتها الديمقراطيّة ومستعدّة للتعامل مع جميع الأطراف.

 ي.ر

 

 

 

تعليقك

(x) المدخلات المطلوبة

شروط الإستعمال

Les commentaires sont envoyés par les lecteurs de Business News et ne reflètent pas l'opinion de la rédaction. La publication des commentaires se fait 7j/7 entre 8h et 22h. Les commentaires postés après 22h sont publiés le lendemain.

Aucun commentaire jugé contraire aux lois tunisiennes ou contraire aux règles de modération de Business News ne sera publié.

Business News se réserve le droit de retirer tout commentaire après publication, sans aviser le rédacteur dudit commentaire

Commentaires

Commenter