alexametrics
فيديو

الهاروني يقترح الغنوشي للرئاسة 2024 ويقدم مبادرة لتقنين ذلك!

مدّة القراءة : 2 دقيقة
الهاروني يقترح الغنوشي للرئاسة 2024 ويقدم مبادرة لتقنين ذلك!

كان القيادي في الحركة الاسلامية ورئيس مجلس شوراها عبد الكريم الهاروني ضيف ميدي شو موزاييك اليوم 26 أكتوبر 2020 حيث عاد على المبادرة التي تقدم بها رفقة  رفيق عبد السلام  في رسالة داخلية للحركة، تحمل عنوان ''من أجل مؤتمر توافقي يجدد مشروع النهضة ويحقق التداول القيادي''.

 تهدف الرسالة الى  إلى تأجيل انعقاد  المؤتر لمدة تتراوح بين سنة ونصف إلى سنتين من تاريخ التوافق حول ذلك، سواء  عبر تزكية واسعة من مجلس الشورى، أو عبر استفتاء الأعضاء بدعوة من مجلس الشورى المركزي.كما تدعو إلى الفصل بين  رئاسة  الحركة  والترشح للمناصب العليا في الدولة بعد انتخابات 2022، ومن ذلك الإعلان رسميا في المؤتمر القادم بأن  زعيم الحزب هو المرشح الرسمي  للمناصب السيادية في الدولة.

"هذه المبادرة موجهة لكل مؤسسات الحركة، في اطار الحوار الداخلي للحزب، في اطار زمن المؤتمر والأصداء الاولية هي الترحيب الواسع من اعضاء الحركة ليكون الحل وسطي. المؤتمر ليس مجرد حدث بل هو حدث وطني يتوج مسيرة 50 سنة وليس مؤتمر سياسي وانتخابي لازاحة راشد الغنوشي. يوجد ثوابت في الحركة وديمقراطية وحرية تعبير،  سيحدث انتقال كبير من صف قيادي الى اخر ومن جيل الى جيل ليتجدد مشروعها السياسي وتجذب الشباب ومؤتمر بهذا  الحجم لا يمكن اختزاله  في اعادة انتخاب رئيس. الغنوشي شخصية اقليمية ودولية والأحزاب التي تحترم قياداتها لا تتعامل مع زعيمها بمنطق انتهت مهمتك فغادر. الغنوشي أسس هذا الحزب واليوم هو رجل دولة يجب احترامها وتكريمه."

 وأكد أنه مع احترام القانون وتجديد قيادة النهضة لكن يجب تأجيل المؤتمر بسبب الوضع الصحي وبسبب الحوار داخل الحركة وتقييم الانتخابات السابقة والتجهيز للانتخابات القادمة ويمكن للغنوشي أن يظل زعيم الحركة ويكون له دور استراتيجي ويترشح للمناصب السيادية في الدولة، كرئاسة الجمهورية مثلا.

 "نحن مع تطبيق القانون لكن تنزيل القانون يجب أن يكون بالمرونة وليس مجرد عملية قطعية، يوجد تداول لكن مع احترام قدر ودور الغنوشي في الحزب والدولة لضمان التوازن والفصل بين رئيس الحزب وزعيم الحزب الذي سيكون مرشحها. الغنوشي ليس عبئا للتخلص منه ورحيله لن يكون حلا لمشاكل النهضة والنهضة ستبقى موحدة وقوية والغنوشي سيظل زعيمها."

 وواجه الهاروني منتقدي الغنوشي ومجموعة المائة بأن النهضة لا تحمل داخلها كيانات أخرى وأن التعامل يكون في المؤسسات مشددا على أن النهضة وتونس تحتاجان الغنوشي لأن له وزن اقليمي ودولي وتقديرا لمكانته ودوره يجب احترامه وترشيحه في الاستحقاقات الانتخابية القادمة.

 "نحن نريد المراكمة على التجارب السابقة باعتبار أن الغنوشي الان رجل دولة ورئيس البرلمان، وبالنسبة لنا يجب الاستفادة من ذلك والمرور لتجربة أخرى ومن المقترحات مواصلة ذلك وترشيحه للرئاسة وهذه مبادرة تقديرا لهذه الشخصية وتقنين  ذلك من أجل ضمان أن لا يكون للنهضة رأسان وقيادات متوازية وبذلك يُمنع رئيس الحركة مستقبلا للترشح ويكون الترشح لزعيمها السياسي راشد الغنوشي."

لنذكر أن مجموعة المائة الذي يصفون أنفسهم بالتيار الاصلاحي في النهضة كانوا قد حذروا من مناورات للتلاعب بالقانون في الحزب لتشريح الغنوشي للانتخابات الرئاسية سنة 2024، وهو الأمر الذي تهدف اليه هذه المبادرة الجديدة التي يقدمها ذراعي الغنوشي وأهم مسانديه الهاروني وعبد السلام.

 يضم نصّ المبادرة أن " تلتزم النهضة قانونيا بإسناد زعيم الحزب  لراشد الغنوشي ومساعدته على القيام بدوره على الوجه الأكمل في رئاسة المجلس فيما تبقى من العهدة النيابية، ويقترح هنا أن يتم اختيار رئيس الكتلة النيابية بالتوافق بين رئيس الحزب  وزعيمه. كما تلتزم بتشكيل مجلس استراتيجي برئاسة زعيم الحزب يشتغل ضمن التوجهات العامة للمؤتمر  ومجلس الشورى الوطني."

 

كما تقترح المبادرة "تطوير النهضة  قوانينها وأعرافها التنظيمية" مما يعني عدم الأخذ بعين الاعتيار النظام الداخلي وامكانية تغييره أو تعديل الفصول التي تسمح للغنوشي بأن يصبح فوق الحزب وقياداته.

 


ع.ق

 

 

تعليقك

(x) المدخلات المطلوبة

شروط الإستعمال

Les commentaires sont envoyés par les lecteurs de Business News et ne reflètent pas l'opinion de la rédaction. La publication des commentaires se fait 7j/7 entre 8h et 22h. Les commentaires postés après 22h sont publiés le lendemain.

Aucun commentaire jugé contraire aux lois tunisiennes ou contraire aux règles de modération de Business News ne sera publié.

Business News se réserve le droit de retirer tout commentaire après publication, sans aviser le rédacteur dudit commentaire

Commentaires

Commenter