بعد تدهور الحالة الصحية لنواب التيار الديمقراطي المضربين عن الطعام و هم كل من سامية عبو زياد الغناي و امل السيعي و المطالبين بإصدار بيان تنديد بالعنف الذي مارسه نواب أئتلاف الكرامة على نواب التيار ، قرر راشد الغنوشي أخيرا الاعتراف و ادانة حاثة العنف و اصدر مساء اليوم الجمعة 15 جانفي 2021 بيان تنديد جاء فيه :"

" ان رئيس مجلس نواب الشعب، إثر اطلاعه على حيثيات حادثة العنف الذي تعرّض له يوم 7 ديسمبر 2020 السّادة النواب: أنور بالشاهد، وسامية حمودة عبّو، وأمل السعيدي يدين بشدّة العنف المادي الذي صدر عن بعض نواب كتلة ائتلاف الكرامة، ويعتبر ما مارسوه سابقة خطيرة يجب أن لا تتكرّر."

للتذكير تدهورت مساء اليوم الجمعة الحالة الصحية للنواب المضربين عن الجوع و بصفة خاصة وضعية سامية عبو التي تستوجب نقلها  الى المستشفى لكن النائبة عن التيار الديمقراطي رفضت  نقلها إلى المستشفى العسكري رغم تعكر وضعها الصحي و تمسكت بمواصلة الاضراب تحت قبة البرلمان محملة المسؤولية لرئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي .

و كانت النائبة  سامية عبو كانت قد أعلنت دخولها في اضراب عن الطعام تنديدا بسياسة التجاهل والتطبيع مع العنف والتطرف التي ينتهجها رئيس البرلمان وزعيم الحزب الاسلامي راشد الغنوشي

و للإشارة تدخل الاسعاف لتوفير الاحاطة الطبية للنائبة للمرة الثانية على التوالي،  بعد مرور 112 ساعة اضراب جوع للنائب سامية  عبو، 96 ساعة اضراب جوع لنائب أمل سعيدي و 72 ساعة اضراب جوع للنائب زياد الغناي.

من جهتهم  دخل نواب الكتلة الديمقراطية منذ يوم 8 ديسمبر 2020، في إعتصام داخل البرلمان بسبب رفض رئاسة المجلس إصدار بيان تنديد بالعنف داخل المجلس بعد أن تمّ الإعتداء على النائب بالكتلة أنور بالشاهد من طرف نواب الإئتلاف الإسلامي.

ر.ع