في تدوينة نشرها اليوم مساء الجمعة 3 ديسمبر 2021، أعلن النائب الجديدي السبوعي المستقيل من حركة قلب تونس، أنّه قد تمّ منعه من حقّه في التغطية الإجتماعية. 

ودوّن النائب الجديدي السبوعي '' أنا الجديدي السبوعي نائب مؤسس وعُضو مجلس نواب الشعب، أنه  ألفتُ نظر مختلف الفاعلِين السياسيين ومختلف النشطاء على الصعيدين الحقوقيّ والاجتماعيّ الوطني والدّولِي إلى أنه تم منعي من حقي في التغطية الصحية''. 

وكشف النائب أنّه كان له موعد لإجراء عملية جراحية قد انتظره منذ أكثر من 8 أشهر، وأضاف أنّه فوجئ أنّه ممنوع من التغطية الصحية '' إلا أنّني فوجئت بكونِي ممنوع من حقّي في التغطية الصحية''. 

مستنكرا منعه من التغطية الصحية، ذكّر النائب الجديدي السبوعي أنّه '' بعد 15 سنة عمل في خدمة بلادي  التزمتُ خلالها بدفع التزاماتِي لصندوق التغطية الاجتماعية''. وأشار أنّه  ونظرًا لما تقدّم لديه من  معطيات تتضمّن تهديد لحياته وصحته '' وأخذا بعين الاعتبَار ما تشهده المرحلةُ من استهداف للنواب ولعائلاتهم بما يتعارض مع الحقوق الانسانيّة والمدنيّة ومن ضربٍ ممنهج لمنظومة القيم والأخلاق الانسانية'' ، فقد حمّل الجهات المسؤولة وعلى رأسها مؤسسة رئاسة الجمهورية ما من شأنه أن يُهدّد حياته ويمسّ من سلامته الجسديّة.

وأكّد النائب مدوّنا '' وانطلاقا من مبدأ أنّ الحقّ في العلاج هو حق مواطني وقانوني ودستوري لا منة فيه وليس مزيّة او تفضلا من أحد'' ودعا  الجهات المعنيّة الى التراجع عن هذا القرار غير الإنساني ودعا كل الحقوقيين افرادا ومؤسسات إلى التدخل والضغط من اجل انهاء هذه المظلمة تجاهي وتجاه كل الزملاء.

لنشر إلى أنّ العديد من النواب تمّ حرمانه من التغطية الإجتماعية بعد تجميد نشاط البرلمان وواجهوا العديد من المشاكل أثناء شروعهم في مراحل العلاج على غرار عماد الخميري الذي توفيت زوجته والنائب عن تحيا تونس مصطفى بن أحمد.