تحت عنوان "تنفيذ وعود رئيس الجمهورية قيس سعيد لأهالي فرنانة إثر زيارته الأخيرة" نشرت الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية صباح اليوم الثلاثاء 22 سبتمبر 2020 فيديو على صفحتها الرسمية بالفايسبوك أظهرت فيه انطلاق اشغال بناء الجسر المحاذي لمدرسة الفقيدة مها القضقاضي و اظهر الفيديو أيضا جملة المساعدات المدرسية التي قدمها رئيس الجمهورية لأهالي المنطقة. و اشارت الصفحة الرسيمة لرئاسة الجمهورية:" تبعا للزيارة التي أداها رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم 15 سبتمبر 2020 إلى مدرسة البطاح بفرنانة من ولاية جندوبة، وإعلانه تكفل رئاسة الجمهورية بتوفير المستلزمات المدرسية لكل التلاميذ، أدى يوم الاثنين 21 سبتمبر وفد رئاسي، بأمر من رئيس الدولة، زيارة الى المدرسة حيث تم تسليم المساعدات للتلاميذ البالغ عددهم اكثر من 300 تلميذ"

للتذكير زار رئيس الجمهورية قيس سعيد صباح يوم الثلاثاء 15 سبتمبر 2020 زيارة ميدانية الى مدرسة الشهيدة مها القضقاضي بالبطاح من معتمدية فرنانة و ذلك في اطار العودة المدرسية و كان قد وعد خلال لقاءه أهالي المنطقة بتوفير المساعدة اللازمة للعائلات و التلاميذ و خاصة ببناء جسر :"يمكن التلاميذ من العبور و التوجه الى مدرسهم بسلام" .

تاتي هذه الزيارة بعد مرور حوالي سنة عن وفاة  التلميذة  مهى القضقاضي البالغة من العمر 12 سنة  يوم 12 نوفمبر 2019 في فرنانة بعد أن جرفتها المياه من امام المدرسة نتيجة تهاطل كميات هامة من الأمطار، وتم تسمية المدرسة الابتدائية التي درست فيها التلميذة باسمها تلبية لطلب والدها .

و انطلقت وزارة الدفاع في بناء الجسر المحاذي للمدرسة :" طبقا لتعليمات رئيس الدولة وذلك لتمكين التلاميذ من العبور بسلام وعدم الانزلاق في الممر المائي الذي انجرفت فيه الفقيدة مها القضقاضي العام الماضي " حسب ما جاء في تدوينة الصحفة الرسمية لرئاسة الجمهورية .

و يبقى السؤال: كم من طفل يجب ان يموت حتى يتم اصلاح الطرقات و البينية التحتية في تونس ؟ و كم من عائلة يجب ان تعاني حتى يتم تقديم المساعدات للمناطق المهمشة؟

 ر.ع