ورد في بلاغ رئاسة الجمهورية صبيحة اليوم 29 أكتوبر 2020 بمناسبة تهنئة قيس سعيد لمواطنيه بذكرى المولد، أنّ الرئاسة كونها جزء من الأمة الاسلامية ترفض هي الأخرى استهدافه بأيّ سوء. ولم يذكر البيان الطرف الذي يقصده، كما ذكّر رئيس الدولة بالقيم السمحة للدين الإسلامي.

 وأكد البيان أن المسلمين مستهدفون، من الأطراف التي "دأبت على استهدافهم"  كما أكد البلاغ تعاليهم  عن الاتهامات الكاذبة و"لا تقبل في المقابل أبدا أن يستهدفه أحد بسوء لأن الله بعثه رسولا للهدى ولإتمام مكارم الأخلاق".

 ويحيل بلاغ الرئاسة الى رسوم الكاريكاتير التي تصور الرسول المحمد والتي يعتبرها أصحابها حرية تعبير فيما اعتبرها العالم العربي تعديا على المقدسات وتشويها للرسول. وتعالت ردود الأفعال في الجهتين، بعد كلمة الرئيس الفرنسي ايمانيول ماكرون التي أكد فيها على استخدام لفظة "الارهاب الاسلامي" مما قد يزيد التوتر بين الفرنسيين وعموم الأقليات المسلمة ويهدد السلم الاجتماعية.

لنشر الى أن بيان الخاريجة التونس كان قد شدد على رفض تونس المساس بمعتقدات ومقدسات المسلمين تحت راية حرية التعبير واصفا الجهات الفرنسية بـ"الأطراف".

 نذكر كذلك، أن قيس سعيد كان قد ندد سابقا بالعملية الارهابية البشعة التي استهدفت معلما فرنسيا، مذكرا أنه يجب اعتماد مقارات جديدة في محاربة الارهاب.

ع.ق