alexametrics
آخر الأخبار

راشد الخياري يفضح كذبته حول مكان تواجده !

مدّة القراءة : 2 دقيقة
راشد الخياري يفضح كذبته حول مكان تواجده !

 

بتاريخ 7 جانفي 2022، عاد النائب الراديكالي الإسلامي راشد الخياري للظهور مجدّدا  في مواقع التواصل الإجتماعي بعد غيابٍ لأكثر من خمسة أشهر تقريبا وكان قد أعلن في فيديو له في ذلك اليوم أنّه خارج حدود الوطن، وواصل بشكل يومي تقريبا نشر فيديوهات على صفحته الرسمية. 


اليوم 27 جانفي 2022، وخلال مشاركته في الاحتفال الإفتراضي عن بعد بالذكرى الثامنة لـ دستور 2014، والذي نظمه البرلمان المجمّدة مهامه تحت إشراف رئيسه راشد الغنوشي، قطع النائب الراديكالي الكلمة على الغنوشي الذي كان سيُمرّر الكلمة للنائب الصافي سعيد وطلب منه أن يمنحه الفرصة ليأخذ الكلمة قبل زملائه لأنّه لا يستطيع الكلام كثيرا وذلك نظرا لأسباب أمنية. 


وأفاد قائلا '' سيّد الرئيس الرجاء إعطائي الكلمة لأسباب أمنية ، لأسباب أمنية أتمنى لو يتفضل الزملاء لأنّي سأغادر لأسباب أمنية''. 

وكان هاجس الخياري وخوفه أن تتمكن الوحدات الأمنية التونسية من تحديد مكانه استنادا إلى عنوان ip للشبكة الخاصّة بالحاسوب الذي كان يستعمله أو الهاتف. وهذا يدلّ على أنّ راشد الخياري لا يتواجد في الخارج كما صرّح في 7 جانفي الجاري بل هو في تونس. 

وخلال مداخلته أكّد الخياري أنّه مستعدّ لتسليم نفسه للسلطات التونسية في صورة أن تتمّ محاكمته محاكمة مدنية وأن لا يتمّ تمريره أمام المحاكم العسكرية. 

 

لنُشر إلى أنّ الخياري الصادرة في حقه برقية تفتيش والذي تلاحقه العديد من التهم القضائية لا يزال إلى حدّ اليوم فارا من العدالة ولا أحد يعلم مكانه.

 للتذكير، صدرت عن قاضي التحقيق الأول لدى المحكمة الابتدائية العسكرية بطاقة جلب ضد النائب راشد الخياري، و جهت له تهمة :"القيام بما من شأنه ان يضعف في الجيش روح النظام العسكري و الطاعة للرؤساء او الاحترام الواجب لهم و انتقاد اعمل القيادة العامة او المسؤولين عن اعمال الجيش بصورة تمس بكرامتهم و تعمد المشاركة في عمل يرمي الى تحطيم معنويات الجيش او الامة بقصد الاضرار بالدفاع الوطني و التآمر على امن الدولة الداخلي المقصود به تبديل هيئة الدولة او حمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا بالسلاح و ربط اتصالات مع أعوان دولة اجنبية الغرض منها الاضرار بحالة البلاد التونسية من الناحية العسكرية "

لا يزال النائب المتطرف راشد الخياري في حالة فرار منذ 25 جويلية الجاري، حيث قرّر رئيس الجمهورية قيس سعيد تجميد البرلمان ورفع الحصانة على النواب.

وكانت قوات أمنية قد توجّهت اليوم الثلاثاء 27 جويلية 2021، في حدود الساعة الواحدة بعد الظهر إلى منزل راشد الخياري ومنزل والديه ولكن لم ينجحوا في العثور عليه.


تعليقك

(x) المدخلات المطلوبة

شروط الإستعمال

Les commentaires sont envoyés par les lecteurs de Business News et ne reflètent pas l'opinion de la rédaction. La publication des commentaires se fait 7j/7 entre 8h et 22h. Les commentaires postés après 22h sont publiés le lendemain.

Aucun commentaire jugé contraire aux lois tunisiennes ou contraire aux règles de modération de Business News ne sera publié.

Business News se réserve le droit de retirer tout commentaire après publication, sans aviser le rédacteur dudit commentaire

Commentaires

Commenter