alexametrics
آراء

زيارة أردوغان : ديبلوماسية المهموتة و القطوس في شكارة

مدّة القراءة : 2 دقيقة
زيارة أردوغان : ديبلوماسية المهموتة و القطوس في شكارة

 

أردوغان : إني بأشتم رائحة دخان

قيس سعيد : إنها رائحة الغداء التي تفوح أو رائحة زيت الزيتون ....

هذا مقتطف من الحوار الي عملوه زوز رؤساء دول في نقطة إعلامية . موش سكاتش ولا مقتطف من مسرحية هزلية . أحباء الإخشيدي و الفانات متاعو بش يراو فيها تجني و بش يقلك عادي و شبيكم ركزتوا مع حكاية فارغة ؟؟؟ في الواقع التركيز مع المقتطف، كيفما التركيز مع خطاب الرئيس التونسي في سيدي بوزيد يأكدوا كل المخاوف الي خلات برشة توانسة ما تصوتلوش و خلات عندنا تحفظات على شخصو.

 

زيارة أردوغان مجرم الحرب كانت مفاجعة ( مفاجأة تفجع) ، رقدنا و قمنا و لقينا أردوغان في تونس . حتى حد ما سمع و حتى الإعلاميين و المختصين في الشأن السياسي ما فيبالهمش : أكيد توصيات خاطر يعرفوا موقف التوانسة من تركيا و من أردوغان. أكيد التوانسة كانوا يستقبلوه بما تيسر من الشعارات و التصاور متع جرايمو الشنيعة في سوريا . أكيد المنظمات الوطنية كانت تندد بإستقبال الطاغية إلي عمل مسرحية إنقلاب بش صفى خصومو في الإعلام و القضاء و التعليم ... و إستغل هالفرصة بش سكر القنوات التلفزية و الإذاعية و الجرايد ... و يا أخي خلي نقولوا الي تونس لازمها تستقبل كل الدول، أمّا علاش مثلا ما إستغليناش الفرصة بش نذكروا أردوغان بضرورة إحترام حقوق الإنسان و الحريات : يمكن لو كان جاء الباجي يعملها أما قيس سعيد صعيب إنو يقول و لا يعمل حاجة هكة خاطر اليوم الحقيقة عندي شكوك حول قناعاتو و رغبتو في تكريس منظومة حقوق الإنسان.

 

فترة لتالي ، خلينا نقولوا وقت السبسي ، زيارة أردوغان ماكانتش تصير بنفس الطريقة و إستقبالو ما نتصورش كان ياخذ الشكل الي ريناه و الي حسسنا إنو تونس تستقبل في سلطان الإمبراطورية العثمانية في زمانو. و الظرف الي تتنزل فيه الزيارة ما ينجم كان يزيد يرعبنا نحنا كتوانسة على مستقبل الدبلوماسية التونسية و الإحترام الي ربحتو تونس بين الدول من وقت بورڨبية بعدم تدخلها في شؤون الدول الأخرى . الدخان الي يشم فيه الدكتاتور أردوغان هو دخان الحرب ال شنها على سوريا و القرى و المدن الي ساهم في تخريبها و هو دخان رائحة الجثث الي تحرقت بالقنابل . أردوغان عطاتو الدنيا و خاصة قيس سعيد عطاه الفرصة إنو المرة هاذي زادة يعلن على نيتو إنو بش يشن حرب أخرى من تونس الي و مع إني نكره هالجمل التسويقية ، أرض سلام. السيد جاي و جايب معاه وزير الدفاع و وزير الخارجية و المسؤول عن المخابرات في تركيا . قيس سعيد وقت الحملة الإنتخابية عيا ما يقول إنو بش يمشي للجزائر و إنو أول زيارة رسمية بش يقوم بيها  غادي و السؤال في هالسياسة الخارجية الجديدة الي كيف كل ما يعمل فيه الرئيس قاعدة تتبنى في المهموتة : نسّقشي رئيسنا المفدى مع الجزائر ؟؟؟ هو الي يوم تنصيبو إنطلق في خطبة حماسية متشنجة عالإرهاب قالولوش إنو أمن تونس و مستقبلها و صمودها في وجه الإرهابيين الي يدعم فيه أردوغان مربوطين بالجزائر ؟؟؟

ما نحبش المقارنات عادة ، لكن يظهرلي المقارنة بين فترة حكم السبسي و سعيد تدلّ إنو اليوم رئاسة الجمهورية تخدم في غموض مطلق و يمكن ياسر متجاوزتها الأحداث و هاربة بيها الأوضاع و الدليل القطعي على الكلام هو الممارسة الي تقابلوا بيها الصحافيين البارح في قصر قرطاج . ناس بكري قالو سوّد وجهك و ولّي فحام ، اليوم نعيشوا فيها و نراو فيها و قلبنا يعصر على الأغلاط الفادحة  الي تعمل فيها رئاسة الجمهورية.

الوضع الي تعيش فيه تونس اليوم خلى الناس ماعادش حتى قادرة على التحليل العقلاني : كلها تفلّح وحدها . هذاكة يعين في إدراة موازية في مجلس نواب الشعب و بكل تبوريب وقتلي نفس الحكاية هذيكة في بلدان أخرى تكفي بش تتنحالو رئاسة المجلس، لاخر باعث مستشاريه يتعشاو مع حزب التحرير و قبائل الليبية  .... و نحنا  في نفس الوقت الشعب نعيطو كيفما قالوا أولترا النادي الإفريقي :

"يا جدادنا

جينا لحفرة سماوهلنا بلادنا

حفرة ما نعيشو فيها كيما أندادنا

نحبو نخليو عيشة هانية ل ولادنا …. "

حالة الفوضى و الغموض و عدم وضوح الرؤيا مع الأزمة الإقتصادية الي ماشية و تقوى خلات اليوم الشعب التونسي يعيش في حالة من الإختناق ما صارتش قبل . الشبيبة فقدت الأمل و بدات تغني في إنتظار إنو نفس الشبيبة تعاود ترجع للشوارع و وقتها بش يصير مالم يكن في الحسبان : حالة عنف و فوضى ستأتي على الأخضر و اليابس و نحنا نبهناكم و إنتوما واصلوا على هالمعدّل و بعد كان شعلت تونس ما تقولوش الدخان منين.

تعليقك

(x) المدخلات المطلوبة

شروط الإستعمال

Les commentaires sont envoyés par les lecteurs de Business News et ne reflètent pas l'opinion de la rédaction. La publication des commentaires se fait 7j/7 entre 8h et 22h. Les commentaires postés après 22h sont publiés le lendemain.

Aucun commentaire jugé contraire aux lois tunisiennes ou contraire aux règles de modération de Business News ne sera publié.

Business News se réserve le droit de retirer tout commentaire après publication, sans aviser le rédacteur dudit commentaire

Commentaires

Commenter

تقرؤون أيضا

03 جانفي 2022 16:04
0
30 ديسمبر 2021 16:29
0
27 ديسمبر 2021 17:00
0