عبد السلام : قيس سعيد يشتغل بمنهجية الأرض المحروقة ومعادلة أنا أو الجحيم
ياسين العياري يتضامن مع فاضل عبد الكافي
عبد الكافي: رغم خيبة أمل بعد 25 جويلية سنواصل الدفاع عن السياسية التي نحلمُ بها
في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفيسبوك اليوم الأربعاء 8 ديسمبر 2021، لاحظ القيادي الإسلامي في حركة النهضة رفيق عبد السلام، أنّ قيس سعيد يشتغل '' بمنهجية الأرض المحروقة ومعادلة أنا أو الجحيم حتى لا يستبقي أي قامة سياسية أو فكرية في الساحة''.
وأشار إلى عدّة شخصيات كانوا محلّ استهداف واتهام من قبل الرئيس قيس سعيد على غرار الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي الذي '' اعتبره خائنا وأصدر فيه بطاقة جلب دولية'' و رئيس حركة النهضة الإسلامية راشد الغنوشي الذي '' لا يفوت فرصة إلا ويبعث له برسائل القدح والشتيمة''. أيضا ذكر رفيق عبد السلام نورالدين الطبوبي، و رئيس حركة الأمل أحمد نجيب الشابي الذي '' أطلق عليه مليشياته لتلقي نصيبه من السب والقذف'' وفق نصّ التدوينة.
وأضاف أنّ قيس سعيد تخلّص من رئيس حزب قلب تونس، نبيل القروي، بحكم قضائي، بالإضافة إلى رئيس ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف '' وضعه وراء القضبان باستخدام القضاء العسكري''، كذلك محمد عبو، وغازي الشواشي، نورالدين البحيري، وزهير المغزاوي.
وأشار أنّ رئيس آفاق تونس فاضل عبد الكافي '' قد التحق أخيرا وليس آخرا، بقائمة " بنك الأهداف" ، معتبرا أنّ خروج عبد الكافي للحديث في وسائل الإعلام جعله محلّ استهداف من قبل الرئيس قيس سعيد. واعتبر أنّ قيس سعيد '' ما زاد في حنقه أكثر على الرجل أنه يذكره بأخواله من آل بن عاشور الذين يكرههم حد العماء .
واعتبر القيادي الإسلامي بحركة النهضة رفيق عبد السلام أنّ الرئيس قيس سعيد كلّما '' شاهد شخصية عامة في الشاشة أو على صفحات الفايس بوك الا واشتدت أعصابه ودخل في حالة هستيريا كبيرة مصحوبة بوابل من السب والشتم واللعن، مع التهديد والوعيد ، وهو يحرق سجائر المارلبورو''.
لنُشر إلى أنّ النائب ياسين العياري قد عبّر على تضامنه مع فاضل عبد الكافي أيضا ودوّن يوم أمس الثلاثاء، "لم أقابل في حياتي فاضل عبد الكافي، حتى مرة. لكن أتضامن معه تضامنا علنيا كاملا، ضد شعبوية و بلادة و ركاكة و سخافة و صبيانيات شرشبيل''.
للتذكير انتقد الرئيس تصريحات فاضل عبد الكافي حول الوضع الاقتصادي التي تعيشه تونس قائلا '' هناك من يعتقد انه بالنسب او المصاهرة أو بمكانة معينة يمكن ان يضرب الدولة التونسية او يسقطها فهو يحلم''.
من جهته، لم يرد عبد الكافي على الاتهامات واكتفى بالتعبير عن خيبة أمل من "مستنقع السياسة" مؤكدا أنه لن ينحدر لمستوى متدنّي وسيواصل العمل من أجل واقع سياسي مختلف يسوده الاحترام.
ي.ر
تعليقك
Commentaires