عبد اللطيف المكي : العار.. متى ينتهي؟

انطلقت تونس وهي بلد منتج للفسفاط ، لأول مرة في تاريخها  في استيراد مادة الفسفاط من الجزائر منذ شهر سبتمبر الماضي و ذلك في اطار خطّة للمجمع الكيميائي  تهدف إلى توريد 40 ألف طنا شهريا من الفسفاط لتأمين إنتاج الأسمدة الكيميائية بنسق طبيعي .

اثار هذا الحدث استياء التونسيين خاصة و ان تونس تعد من اهم البلدان المنتجة لمادة الفسفاط و سبق ان احتلت  المرتبة الخامسة من في قائمة الدول المنتجة للفسفاط .

في هذا الاطار عبر القيادي في حركة النهضة عبد اللطيف المكي عن اسفه لالتجاء تونس الى استراد هذه المادة:" ''العار.. متى ينتهي؟'' وكتب المكي في التدوينة التي نشرها صباح اليوم الثلاثاء 27 أكتوبر 2020 على صفحته بالفايسبوك :" في بلد ينتج ويصدر الفسفاط ومشتقاته، نضطر لاستيراد 60 الف طن من مشتقات الفسفاط لتزويد الموسم الفلاحي" .

تجدر الإشارة الى ان طاقة  انتاج الفسفاط وصل الى ادنى مستوياته خلال السنوات الماضية التي تدنّت وصل الى حدود  40 بالمائة وتهدف عملية الاستراد من الجزائر الى الترفيع في طاقة الإنتاج الى نسبة لا تقلّ عن 75 بالمائة .

ر.ع