أعلنت هيئة الدفاع عن رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي، خلال ندوة صحفية اليوم 17 جوان 2021، أن حالته الصحية لا تسمح له بالظهور العلني وأنه سيقدم توضيحات حالما تسمحُ حالته الصحية بذلك مشيرا الى أن اثار الاحتجاز موجودة وأن الهيئة "تتمنى له الشفاء".

وكشفت هيئة الدفاع أنها مرت الى تدويل قضية نبيل القروي معلنة أنهم قاموا بايداع بلاغ لدى المجموعة الأممية المختصة في الاحتجازات غير القانونية لدى الأمم المتحدة للنظر في مدى مطابقة سجن نبيل القروي مع المبادئ الدولية المناهضة للاحتجاز غير القانوني دون محاكمة عادلة.

أكدت الهيئة أن المنظمة الدولية لن تحل محلّ القضاء التونسي والمحاكم المحلية بل ستساهم في تدويل القضية وتحديد مدى تعسف السلطات التونسية في 'احتجاز' القروي لمدة طويلة بطريقة لا قانونية تركت لديه أثرا صحيا ومدى احترام القضاء التونسي والادارة التونسية للمبادئ العامة الدولية، مؤكدين أن الفريق الأممي المختص في الاحتجاز التعسفي سيأخذ قضية القروي على عاتقه لأنه ضحية وتتمثل الاجراءات في مسائلة الدولة التونسية حول الخروقات في ملف نبيل القروي.

لنشر الى أنّ الدائرة الجزائية لدى محكمة التعقيب قررت النقض دون إحالة مع الإفراج في قضية القروي.

يأتي قرار الدائرة بعد طلب التعقيب الذي تقدم به محامو القروي، ضد قرار دائرة الاتهام المؤيد لقرار قاضي التحقيق بالقطب القضائي المالي، والقاضي بالتمديد في فترة ايقاف القروي لفترة أولى بأربعة أشهر، مع مفعول رجعي لقرار التمديد يتم احتسابه ابتداء من تاريخ 5 ماي 2021.
بعد إطلاق سراحه، تحول نبيل القروي إلى إحدى المصحّات لإجراء الفحوصات اللازمة ومتابعة وضعه الصحّي بعد أيام من إضراب الجوع الذي قام به منذ عشرة أيام .

ع.ق