في بيان له اليوم 13 أفريل 2021، أعلن حزب قلب تونس انه تقرر اراء النظر في استقالة عياض اللومي وتكليف لجنة حكماء بالبحث والتقصّي في أسباب وملابسات هذه الاستقالة. كما دعا الحزب في بيانه الى إلى التئام مجلس وطني في لتقييم نشاط الحزب خلال الأشهر الماضية.

طرحت اسقالة النائب والقيادي بقلب تونس عياض اللومي جدلا على الساحة السياسة خاصة بسبب غموض أسبابها وكون اللومي من مؤسسي الحزب.

وكان القيادي في قلب تونس قد أعلن في تدوينة له إنسحابه من حزب قلب تونس . معلقا "شكر لسفيان طوبال وكامل الفريق العامل معه على بلوغ الأهداف".

وأعلن أنه أرسل إستقالته مكتوبة إلى رئيس الحزب نبيل القروي في مقر إيقافه، كما أعلم رئيس البرلمان رائد الغنوشي بإستقالته من الكتلة.

انتشرت اشاعات عن نشوب خلاف بين طوبال واللومي أدى لاعتداء جسدي على هذا الأخير.

وفقا للمعلومات التي تحصلّت عليها بزنس نيوز من القيادات البارزة في قلب تونس، فإنّ عياض اللومي لم يتمّ الإعتداء عليه جسديا. أحد نواب قلب تونس أفاد لنا انّ مصدر استقالة اللومي والخلاف بينه وبين طوبال هو نتيجة اجتماع حول سوء ادارة المكتب السياسي للحزب. وأضاف أنّ الإجتماع تمحور حول موقف قلب تونس من حكومة هشام مشيشي ومن المحكمة الدستورية وموقف الحزب من عريضة سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي وهذه المواضيع جوبهت بآراء مختلفة ومتضاربة مما أدى الى تزايد التوتر.

ع.ق