alexametrics
آراء

قوارص القيروان و ريحة الموت !

مدّة القراءة : 2 دقيقة
قوارص القيروان و ريحة الموت !

 

عيد بأية حال عدت يا عيد . هو عيد السنة بطبيعتو مع الكورونا و الحجر الصحي و منع التنقل بين المدن و الجهات يشبه أكثر لعشية نهار أحد منو لعيد. موش للناس الكل بالطبيعة ثمة إلى إستغل الفرصة بش توجه للشواطئ و المدن الساحلية لا ماسك و لا احترام للتباعد الإجتماعي ضربلها ما تيسر من المبردات : ما نعرفش علاش وليت نعيش بقناعة راسخة إنو في هالبلاد ما يتمتعوا كان الي ما يحترموش قوانينها . مواطنين فرض و مواطنين سنّة . مواطنين سمعوا الكلام و شدوا الديار و مواطنين استغلوا الحجر الصحي بش خذاو عطلة و عاموا و لعبوا الكرة و السبور و كوروا  ... الكلنا سواسية في هالبلاد و الدولة تطبق القانون على الجميع بالعدل و بدون إستثناء. الحاصل قلبي معبي على هالحجر يمكن خاطرني مالناس الي احترمتو بحذافره و تعذبت و هي ترى في تصاور البحورات و الشيخات على الإنستغرام و الفايسبوك . موش مشكل . المهم غصرة  و تعدات . و شخنا على كسلسلة الأصفار و بدينا نراو في نهاية النفق. و جانا العيد و قمنا على خبر نسف في أقل من 5 ثواني الأمال و الفرحة و حلم " غدوة خير". الخبر يقول : " بسبب شرب "القوارص" ( خلطة بين الكولونيا و الميتانول ) وفاة 6 اشخاص بالقيروان و أكثر من 30 مصاب من بينهم 3 أشقاء .

الشبيبة في القيروان يدوّزو بالقوارص و قالك العادة منتشرة و معروفة . و هوما موش واعين الي فيها مادة الميثانول و الي هي مادة سامة .

 

 شنوة الي وصّلنا لها الوضعية ؟

 

مدينة القيروان قالك مدينة سياحية إسلامية .  مدينة ماذا ؟؟ سياحية متفاهمين !! إسلامية ؟؟ علاش حمامات هندوس ؟؟ سوسة مسيحيين ؟؟  حسب علمي المدن الساعة ماعندهمش دين !  كيفما الدولة ! أما هذاكة حسب علمي حسب موجة التخونيج و بعد ما ترفعوا رايات داعش فيها هاك العام و رتعوا فيها الإرهابيين و الدواعش و ترفعت فيها شعارات تكفيرية و معادية للدولة المدنية يظهرلي القيروان اعتنقت دين الإسلام !  الأدهى و الأمرّ إنو بعض المسؤولين في الدولة بعد الحادثة هاذي خرجوا و سمحوا لأنفسهم إنهم يقدموا هالحجة متع سياحة و إسلام . إيه ما يجيش نبيعوا كحول في القيروان مدينة عقبة بن نافع و أرض الإسلام !!  أما نحلوا ماخور : الزناء عادي ! الإسلام  à la carte !!!!

و المواطنين و التوانسة الي يحبوا و هذا حقهم يعملوا كاس و لا يسكروا عندهم حلين يا يخرجوا مالقيروان و بعد ياكلهم الكياس . يا يشربوا القوارص  و يتسمموا و يموتوا ! و يستاهلوا زادة خاطرهم يعملوا في الحرام و شارب الخمر يوم العيد عقابو دوبل بزايد دعاء شرّ. حسب بعض التوانسة لخرين الي يعيشوا معاهم فرد رقعة جغرافية .

وين المصيبة تزيد تكبر و تاخذ أحجام فضائية . نرفضوا إنو في ولاية القيروان نعملوا نقطة بيع قانونية أمورها واضحة أما نعرفوا الي الحاج ( السيد الي يبيع في هالخلطة للشبيبة ) عامل عطرية و يخلّط هو و مرتو و يبيع فيه في الإبّادن كيفما المازوط المهرب على قارعة الطريق. و كيف ماتوا الوليدات و ترزاو في أعمارهم ، الحاكم راهو ما تعبش ولا عمل تحقيقات مشاو ديراكت لهاك العطرية شدّوه و سكرّوها. 

النفاق الي وصلنالو في هالبلاد و الي ضرب و نخر المسؤولين اليوم نتيجتو الحتمية ما ينجّم يكون كان كوارث من هالنوع و موت التوانسة . و النفاق هذا اليوم أصبح مقرف إلى أبعد الحدود خاصة كيف نعرفوا إنو ثمة نزل في القيروان يبيعيوا في الكحول . أما أنا خوفي كل الخوف إنو المحتجين الي ينتفضوا على فتح نقاط بيع خمور قانونية مشكلتهم لا ربي و لا محمد و مشكلتهم الوحيدة هي الحفاظ على مكاسبهم : الكناطرية  يحكموا لهنا !!!! الباندية يحكموا في تونس. هوما  الي يساعدهم إنو الوضع يبقى على ماهو عليه و للجحيم العايلات و الشباب  و صحتهم !

و أما الدولة الحقيقة شخصيا نعتبر إنها معجزة انو الى يوم الناس مازالت ما طاحتش و مشات جير و ياجور . الي صار في القيروان كيف العادة معمعة و بش تعدّي و ماهو بش يتبدّل شيء في القيروان ولا غيرها من بعض مناطق الجمهورية الي تعيش في نفس الوضعية . فلذا مادام وصلنا لهالحضيض عندي طلب : أرحمونا من غناية تونس تبهر العالم بتجربتها الديمقراطية و أعفيونا من حكاية إننا نحنا إلتحقنا بركب الديمقراطيات العريقة و الحداثة ! يزيو من النفاق ! يزيو مالكذب و واجهوا الحقيقة ! تونس نهار بعد نهار ماشية  و تتعس يفكّوها الخوانجية يشدوها الكناطرية و الشعب بين الاثنين يعاني في المرّ.

تعليقك

(x) المدخلات المطلوبة

شروط الإستعمال

Les commentaires sont envoyés par les lecteurs de Business News et ne reflètent pas l'opinion de la rédaction. La publication des commentaires se fait 7j/7 entre 8h et 22h. Les commentaires postés après 22h sont publiés le lendemain.

Aucun commentaire jugé contraire aux lois tunisiennes ou contraire aux règles de modération de Business News ne sera publié.

Business News se réserve le droit de retirer tout commentaire après publication, sans aviser le rédacteur dudit commentaire

Commentaires

Commenter

تقرؤون أيضا

03 جانفي 2022 16:04
0
30 ديسمبر 2021 16:29
0
27 ديسمبر 2021 17:00
0