alexametrics
آراء

كل المساندة للعقل الحرّ جلال بريك

مدّة القراءة : 3 دقيقة
كل المساندة للعقل الحرّ جلال بريك

 

كنت بش نحكيلكم اليوم على لائحة طلب الاعتذار من فرنسا و على الجبورة الي لا مستوى قيمي و لا اخلاقي و لا ثقافي يرتعوا تحت قبة مجلس نواب الشعب مدنسين كل شيء : الوطنية و التاريخ و الدين و الحاضر و المستقبل.

كنت بش نحكيلكم على قضية قرطاج و تأثير فايسبوك في الناخبين و الأخطبوط الممتد وراها و ريحة المخابرات الي ترتع و يمكن كنت ندعو رئيس الجمهورية بما إنو رئيس مجلس الأمن القومي  بالتحرك و التحقيق في الموضوع و معاقبة من ثبت تورطه.

كنت بش نحكيلكم على إنتصار تونس على فيروس كورونا و انعكاسات هذا على الموسم السياحي و الصورة لايجابية الي نجحنا بش نوصلوها للعالم .

أما ... مانيش بش نحكيلكم على هذا الكل. بش ناقف على فيديو دارت على وسائل الإتصال الاجتماعي: فيديو الإعتداء بالعنف الشديد على جلال بريك .

في شارع من شوارع باريس ، جلال بريك يتم الإعتداء عليه بالعنف من قبل مجموعة من الهمج "الفرارات" الي من هيئتهم و طريقة كلامهم تعرف الي هوما فرارات . يتحاماو فيه اكثر من 6 ولاد اكبر واحد فيهم نتصور في الثلاثينات و واحد يصور الإعتداء و نسمعوا في الفيديو :

" هاو الي يسب في ربي !" ، " اهوة ياكل (قالوا كلمة اخرى الفضاء هذا ما يسمحش نعاودها) في طريحة جلال بريك" ... و جلال بريك رغم كل شيء دافع على روحو لآخر دقيقة . الشرف و الكرامة الناس هاذوم يعلمهولهم جلال بريك : العقل الحرّ . لأنو حتى بمنطق الرجلة عيب و ما يجيش عصابة هكاكة تزدم على راجل قارب الستينات و يتحاماو فيه .

 

في دمهم المسلمين المتأسلمين الجاهلين الخيانة و الغدر و الضرب في الظهر . عمرهم ما كانت عندهم القدرة على قبول الإختلاف و الآخر و لا نهار آمنوا بالحرية و القانون . في طبعهم العنف و الإعتداء و القتل و الدم و نحنا كمواطنين و مواطنات توانسة كل يوم نراو و نعيشوا في هذا مع مجلس نواب الشعب وين حتى مالبونية خيطت . التحاور و التناقش و مجابهة الفكرة بالفكرة و النص بالنص تقول حرّمها عليهم القرآن .

الإعتداء على جلال بريك حيرلي تصاور و ذكريات نسيتهم بش انجم نكمّل نعيش و ندافع على الحقوق و الحريات من غير ما نطيح في ردات فعل غريزية مفادها " السن بالسن و البادئ أظلم !" . ننسى الإعتداء على سعيد العايدي وقتلي فسدولو منظرو . و ننسى الإعتداء على زياد كريشان و حمادي الرديسي قدام المحكمة الإبتدائية بتونس . ننسى الاعتداء على يوسف الصديق. ننسى الاعتداء على النوري بوزيد.و نجم نزيد فلي نحاولوا ننساوه كتوانسة كل يوم : الإغتيالات السياسية و إغتيال الامنيين و الجنود و الشرطة, فقط بش تستمر اللاحياة  مع ناس اختارت العنف دينا و السقوطية و الغدرة منهجا.

الي سميتهم و الي ما سميتهمش لأنو الوجيعة تقتل الذاكرة : ذنبهم الوحيد هو حب تونس. جلال بريك رغم كل الاختلافات الي تنجم تكون عندنا معاه في طريقة تعبيرو على افكارو ( الي شخصيا ما تقلقنيش حد ما يفرض عليا نتبعوا ، هو حر يتكلم و انا حرة ما نسمعوش) ما ينجمش عاقل ينكر في حبو لتونس و غيرتو عليها و خوفو عليها من المشروع الاخواني المظلم الظالم الرجعي ، كيفو كيف الي سميتهم الكل. و الي سميتهم الكل عمرهم ما مارسوا العنف و لا شجعوا عليه بل بالعكس حتى كيف تعرضولوا دعاو للتعقل و السلمية و التظاهر في اطار احترام القوانين . الي تعرضوا للعنف كيفو و هو اولهم يامة سامحوا واسقطوا دعواتهم ضد المعتدين ، خاطرهم انسايين بكل المقاييس . الي سميتهم  كانوا في الواجهة و الصفوف الأمامية بش يدافعوا تحت نظام بن علي كل واحد من موقعو  على تونس يعيشوا فيها التوانسة رغم اختلافاتهم و رغم انتماءاتهم . حلموا بتونس تهز الناس الكل أما الي اعتداو عليهم الهمجيين ، غلمان الخليج و صبايحية تركيا وقطر موش هذا مشروعهم : مشروعهم مسود ملوّد كيف راية الدواعش و كيف افكار مشيختهم الي يقودوا فيهم كالزوايل .

الحاجة الوحيدة الي في هذا الكل تخلينا نبردوا بعد الفيديو المقرف انو جلال بريك يعيش في دولة قانون و إنو الاكيد الناس الي اعتدات عليه بش تتعاقب . يسبوا فرنسا و يمشيو يعيشوا فيها بش يدافعوا على أفكارهم المطلية ببول البعير . يحبوا يمشيو يعيشوا في أوروبا و الدول الغربية و يمارسوا فيها ممارسات قروسطية استنادا للنص القرآني الي يقراو فيه بكل شيء كان بمخاخهم .

واخيرا كنا نبهنا من مدة انو جو العنف الي يدور اليوم في المشهد السياسي واحتدام الصراع بين الدواعش و البقية ما ينجم يوصل كان لعنف و اول الغيث اعتداء جلال بريك . لكن يظهرلي و مع الي نتفرجوا فيه كل يوم لازم نقتنعوا إنو العنف و الدم ماناش هاربين منهم مادام ثمة ناس تحاول تدافع على القانون و الحرية و الديمقراطية و ناس اخرى تجاوبهم بالعنف و السب و الشتم !

 

كل المساندة للعقل الحرّ جلال بريك ... من تونس !

 

تعليقك

(x) المدخلات المطلوبة

شروط الإستعمال

Les commentaires sont envoyés par les lecteurs de Business News et ne reflètent pas l'opinion de la rédaction. La publication des commentaires se fait 7j/7 entre 8h et 22h. Les commentaires postés après 22h sont publiés le lendemain.

Aucun commentaire jugé contraire aux lois tunisiennes ou contraire aux règles de modération de Business News ne sera publié.

Business News se réserve le droit de retirer tout commentaire après publication, sans aviser le rédacteur dudit commentaire

Commentaires

Commenter

تقرؤون أيضا

03 جانفي 2022 16:04
0
30 ديسمبر 2021 16:29
0
27 ديسمبر 2021 17:00
0