alexametrics
آراء

كورونا ربحت المعركة و تنجم تربح الحرب ...

مدّة القراءة : 2 دقيقة
كورونا ربحت المعركة و تنجم تربح الحرب ...

 

السيد وزير الصحة قال المدة إلي فاتت في شهر جوان بش نغرقوا في التلقيح . هو من ناحية غرقنا غرقنا و لكن في الموتى . اليوم 08 جويلية 2021 ، تونس تسجّل 15735 حالة وفاة . في العالم ثمة 4 ملاين موتى مالكوفيد . كيف نحسبوا عدد الموتى على المياة ألف ساكن في العالم 50 و في تونس نطلعوا لل 134 . هذا الرقم يخلينا في المراتب الأولى  من حيث عدد الموتى في العالم .

شبيكم نهار كامل تسبوا في المسؤولين متاعنا ؟ هاو بفضل مجهوداتهم نلنا المراتب الأولى . زايد بش نحلل على المقاربة و الإستراتيجية والسياسة والقرارات : يكفي! ييي ! ستوب ! باستا ! وصلت الزنقة  بالهارب . اليوم تحولنا إلى مرحلة جديدة في تاريخ هالعشرية السوداء هو كيف تجي تشوف كانوا نبهونا ليها ! تتفكروا كيف كانوا الخوانجية و أزلامهم يقولوا للحركات الديمقراطية و الحداثية : موتوا بغيظكم ؟  نحنا ما فهمناهمش : هوما اليوم تعداو لتطبيق أفكارهم بالقتل العمد و المتعمد و الممنهج للشعب التونسي و إلي ماماتش بالكورونا أجيد إنو بش يموت بالقهرة كيف يشوف حالة الخراب الي وصلتلها تونس .

 

الفيديوات و التصاور الي تخرج كل مرة من المستشفيات التونسية تأكدلنا إلي وصلنا للسيناريو الكارثة  إلي كنا خايفين منو : بيت فيها بين 8 و 10 مرضى . الأوكسيجين يوصل لحدو في بعض المستشفيات . الإطار الطبي على وشك الإنهيار . و بدينا حتى نراو في بعض مشاهد ناس طايحة في الشارع . هذا الكل ما خلاش الحكومة تاخذ إجراء ا ت إستثنائية و الحق شخصيا نتساءل كيف نشوف إستهتار الشعب التونسي و الي صار في أسبوع الحجر الي فات و بوادر العصيان المدني . أما في هذا الكل ، ثمة بعض القرارات و الممارسات المرعبة و المفزعة الي تدل قداش الدولة هاذي فقدت كل مقوماتها و فقدت كليا ثقة المواطنين فيها :

 

في وقت تونس تسجل رقم قياسي لحالات العدوى و لعدد الموتى، أعلى هرم السلطة : رئيس الحكومة و رئيس الجمهورية يقطعوا تونس باجة بش يعزيو "معالي " الأخ الأمين العام للاتحاد إثر وفاة والده . حتى حد ما ينجم يزايد في انتمائه للإتحاد شخصيا ما نتفكرش نهار تغيبت على دعوى أطلقها الإتحاد و نتفكّر الخبط الي كليناه في 06 ديسمبر حفاظا على أكبر قوة في البلاد و لكن الإتحاد العام التونسي للشغل راهو منظمة شغيلة عندها موقعها و عندها حجمها و عندها نوامسيها و عندها سلوكياتها و عندها أخلاقياتها إلي عادة  فيها نوع من التعبير على السلطة المضادة فدور الإتحاد و ككل النقابات كان و يكون ديمة معارض و بالطبيعة نجموا نزيدوا شوية خطاب خشبي كيف نقولوا معارضة بناءة . أما إنو في هالظرف مع منظومة صحية منهارة و مع تفشي الجائحة نختاروا التوجه للطبوبي فهذا يمكن إعتراف ضمني بقوة الإتحاد و لكن في الأصل هو إعتراف ضمني بضعف الدولة الي هي بيدها على وشك الإنهيار.

 

و تتواصل فضاعة المشهد و الواقع ، كيف نشوفوا إنو المنظمة الشغيلة الي عندها مدة تعارك على التلاقيح و على صحة التوانسة في هالظرف الي ماعاشتوش تونس قبل تقرر إنها تنظم مؤتمر يظمّ 580 نقابي(ة) و رغم إنو تدخلت النيابة العمومية لإيقاف هالمهزلة إلا إنو يبدو حسب الوثائق المتداولة وزارة الصحة رخصت لهالحدث و ما بقالنا كان نقولوا : إن لله و إن إليه راجعون.

 و نحنا هكاكة توصلنا تصاور من جلمة و دوز ، تصاور البطاحي تنغش بالمواطنين لا ماسك ولا تباعد و لا هم يحزنون يبيعوا و يشريو في العلاش و سيب الماء على البطيخ الي قالك :" عيد الأضحى شعيرة لا نستطيع إلغاءها" و أنا نقلو يمكن بش تستطيع و أرواح التوانسة في رقبتكم  الكل الي في مراكز القرار.

 

عندي مدة نقول إنو أدوات التحليل تعطلت لكن في الواقع المعطى الي غاب علينا إنو الي قاعد يصير اليوم في الشعب التونسي هو ممنهج و مقرّر و خاصة كيف نشوفوا إنو في نفس الوقت شنوة قاعد يعمل مرشد الإخوان فرع تونس في المجلس و في القضاء و في تخريب الدولة و في الانقضاض نهائيا عليها و هو ناسي إنو الشعب التونسي الي جابوا و سمحلو بش يتصدر على كرسي الحكم لإغتيال حلم و طموح الشعب التونسي يجي أكيد نهار و يفيق من غيبوبتو و بش يكنسو هو و جماعتو و لأنهم واعين بهذا  صعدوا في الإنتقام و التخريب و الإفساد .

 

 

 

تعليقك

(x) المدخلات المطلوبة

شروط الإستعمال

Les commentaires sont envoyés par les lecteurs de Business News et ne reflètent pas l'opinion de la rédaction. La publication des commentaires se fait 7j/7 entre 8h et 22h. Les commentaires postés après 22h sont publiés le lendemain.

Aucun commentaire jugé contraire aux lois tunisiennes ou contraire aux règles de modération de Business News ne sera publié.

Business News se réserve le droit de retirer tout commentaire après publication, sans aviser le rédacteur dudit commentaire

Commentaires

Commenter

تقرؤون أيضا

03 جانفي 2022 16:04
0
30 ديسمبر 2021 16:29
0
27 ديسمبر 2021 17:00
0