لا يزال النائب الراديكالي راشد الخياري في حالة فرار منذ 25 جويلية الجاري، حيث قرّر رئيس الجمهورية قيس سعيد تجميد البرلمان ورفع الحصانة على النواب. 

وكانت قوات أمنية قد توجّهت اليوم الثلاثاء 27 جويلية 2021، في حدود الساعة الواحدة بعد الظهر إلى منزل راشد الخياري ومنزل والديه ولكن لم ينجحوا في  العثور عليه. 

راشد خياري هو النائب الذي حيّي وافتخر بعملية اغتيال مدرس اللغة الفرنسية صامويل باتي ، معتقدًا أن هذا هو المصير الذي ينتظر من يهاجم الرسول.

كما تعمّد نشر عشرات المنشورات والتدوينات على صفحته الرسمية بالفيسبوك، المخلة بالحياء بحق النائب فيصل التبيني، حتى  بلغت به الرداءة ليقوم بفبركة مقطع فيديو يدعي من خلاله أنّه يُبيّن أماكن حساسة من جسم التبيني. 

تشهد صفحة الخياري على الفيسبوك، منذ يومين، هجمة من رواد الفيسبوك، الذين كتبوا له تعاليق كلّها سخرية وانتقاد لشخصه، كما تمّ تذكيره بأفعاله الإجرامية المعادية للديمقراطية وبتطرّفه. كما طلب منه الكثيرون أن يقدّم نفسه للسلطات وأن يكفّ على الإختفاء تحت النقاب وأن يتحمّل مسؤولية أفعاله. 

 ي.ر