alexametrics
??????

??????? ????????: ????? ???? ???? BN Check ??? ???? ????? ?????? ?? ???????

مدّة القراءة : دقيقة
??????? ????????: ????? ???? ???? BN Check ??? ???? ????? ?????? ?? ???????

 

لأول مرة في تونس، تطلق وسلية صحفية موقعها الخاص للتثبت من الحقائق BN Check، صحيفتكم بيزنس نيوز تطلق هذه المبادرة التي تتنزل في سجل صحافة الجودة، صحافة العالم الجديد. عبر زاوية جديدة ستتخذ شكل موقع قائم بذاته، كما هو الحال في العديد من البلدان حول العالم.

 

تقنية التثبت من الحقائق، كانت موجودة منذ التسعينات في كبرى الصحف والمجلات الأمريكية. ليست تقنية حديثة، لكنها وجدت لها مكانا حقيقيا  في الصحافة العالمية مع بداية 2010، متى ازدهرت تجارة الأخبار الزائفة وانتشرت موضة الجدل القائم على شائعات، وكثر الارتباك بين المحتوى الجدي والمحتوى الساخر حتى صعب التفريق بينهما.

 

في حدود منتصف- الى نهاية سنة 2010أطلقت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية والأوروبية أقساما خاصة بالتثبت من الحقائق كجزء من الوسيلة الاعلامية ذاتها، وذلك لمحاربة الأخبار المزيفة. التقنية تعزز المسار الصحفي العادي، عبر التحقق في وقت قصير من صحة المعلومات أو الأرقام التي أعلنتها شخصية /وسيلة اعلامية أو التحقق من صحة الإشاعة المتداولة على الشبكات الاجتماعية.

 

في الأشهر الأخيرة ، ومع انتشار الصفحات المزيفة و الأخبار الكاذبة على الشبكات الاجتماعية (بما في ذلك موقعا تويتر و فايسبوك)، انطلقت عدة دول أوروبية  في مراجعة قوانينها لمحاربة هذه الفجوات التي تتسرب منها افة نشر الشائعات للرأي العام. إدارة فايسبوك من جانبها ، اتخذت تدابير صارمة لمواجهة الصفحات التي تنشر معلومات كاذبة. يستخدم فايسبوك الان كلا من الوسائل التكنولوجية (تطبيقات الية) والتحكم البشري الاعتيادي لإزالة الحسابات والصفحات المزيفة، وتعزيز الاعتراف بوسائل الإعلام، ووضع حد للبريد العشوائي . في بعض البلدان تتعاون شركة فايسبوك  مع وسائل التحقق المعتمدة من قبل الشبكة الدولية لتقصي الحقائق، لاكتشاف وتحليل المعلومات التي يحتمل أن تكون كاذبة.

 

 

وفي اطار هذه المقاربة الجديدة لصحافة جدية، وهذا التوجه الدولي الى تبني أهم مقومات صحافة الجودة- التثبت من الحقائق،  قررت بيزنس نيوز إطلاق BN Check. فكرة  تم إطلاقها وترويجها من قبل المساهم المرجعي الجديد في الشركة الناشرة لموقع بيزنس نيوز، كريم قلاتي. مبادرة تتمثل في تمييز المعلومات الصحيحة، عن المعلومات الزائفة، وهو ماستقوم به بيزنس نيوز فور رواج خبر ما على منصات التواصل الاجتماعي دون مصدر.

 

في الواقع، يقوم صحفيو وصحفيات بيزنس نيوز  بالتثبت من الحقائق منذ سنوات، باستثناء أن مايقومون به غالباً ما يلقى في مهب الريح. الاسباب ؟ هناك الكثير من الأخبار الزائفة على الشبكات الاجتماعية، حرصت بيزنس نيوز على التثبت منها دوما ولكننا في كل مرة نضيع وقتا-وجهدا  في التثبت من معلومات يتضح فيما بعد أنها محض شائعات لا اساس لها من الصحة. حرصًا على عدم إعطاء هذه الافة حيزا من الأهمية ومساحة تزدهر فيها، ونشر تكذيب للعشرات من الأخبار الزائفة يوميا، كان الخيار هو التخلي عن التثبت من الحقائق، مقابل عملنا اليومي. الأمر ينسحب أيضا على التصريحات الكاذبة والمضللة لبعض للسياسيين خاصة على مستوى الأرقام التي يقدمونها، نتحقق من ذلك ونكتشف زيف المعلومة التي قدموها، لكننا نبقى هادئين حتى لا نزيد من الدعاية ونتجنب الجدال الذي لا فائدة منه في كثير من الأحيان. لاحظنا ذلك خاصة مع شخصيات مثل منصف المرزوقي وسهام بن سدرين حيث اتهمت بيزنس نيوز- بسبب عمل صحفي ينتمي لصحافة الجودة والدور الرقابي للاعلام ب''تسوية حسابات شخصية''.

إلا أن خبراء الإعلام والاتصال  يفضلون  نشر زيف المعلومات ومواجهة الشخصيات العامة التي تحاول الاستخفاف بالرأي العام وتضليله.

 

من بين وسائل الإعلام التي انتهجت خيار إطلاق قسم متخصص في التحقق من الوقائع، أشهرها في فرنسا» 20 « Minutes Fake Off   لصحيفة « 20 Minutes »  . "جهاز فك الشيفرة" لصحيفة "لوموند" اليومية ؛ "صواب أم خطأ" عن «France Info» ؛ CheckNews »  « عن صحيفة  » «« Liberation ، « Factual AFP » عن وكالة فرنسا للأنباء.

هنا والان، تطلق بيزنس نيوز"BN Check" وتصبح أول صحيفة الكترونية تونسية تطلق موقعًا لتقصي الحقائق. والخطوة التالية هي أن تصبح صحيفتكم بيزنس نيوز مصدرا معتمدا في شبكة IFCN (الشبكة الدولية لتقصي الحقائق)، وهي هيئة مرجعية للدول و الشركات متعددة الجنسيات لتمييز المعلومات الجيدة ووسائل الإعلام الموثوق بها عن الصحف الصفراء التي قد تنشر أي شيء وكل شيء..

 

من البديهي أن يتساءل قراؤنا، ما هو الجديد اذن، لأنه إذا كنا من أوفياء بيزنس نيوز، فذلك لأننا نؤمن بمصداقيتها بالفعل؟ لقد كان هذا شعارنا- رغم أننا قد نخطأ أحيانا. يعد التحقق من المعلومات قبل نشرها أحد القواعد الأساسية لأخلاقيات مهنتنا. أصرت بيزنس نيوز دوما على احترام قواعد المهنة ولا تنوي تغيير مسارها، طالما أن الصحيفة يديرها مجلس الإدارة الحالي. اضافة الى محتوانا الحالي، ، سنضيف الآن معلومات تم التحقق منها اثر تصريحات السياسيين أو الإشاعات التي يتم نشرها على فايسبوك وسيتم نشرها في "BN Check" بختم  "vérifié" (تم التحقق منه). هذا هو الفرق بين العنوانين التي تعودتم بها والقيمة المضافة التي نعتزم إبرازها في المشهد الإعلامي التونسي عبر مبادرتنا الجديدة. اضافة قيمة في فترة الانتخابات ..أي  متى تصل الإشاعة إلى ذروتها.

على عكس الخط التحريري لبيزنس نيوز، لن تكون زاوية BN Check مرتبطة حصريًا بالعالم السياسي والاقتصادي، بل سيتم توسيعها لتشمل المجالات الثقافية والرياضية والفنية والتلفزيونية والاجتماعية.

 

بعد إطلاق "BN Videos" – تلفزيون الواب في أكتوبر 2018 و" بيزنس نيوز عربي" في ديسمبر 2018،  نأمل في تعزيز ثقة قرائنا في صحيفتهم عبر الاضافة الحصرية  التي نقدمها للمشهد الإعلامي التونسي "BN Check" الذي لا يزال في مرحلته التجريبية حيث نحرص على تحسينه تقنيا وفنيا.

 

فريق التحرير

تعليقك

(x) المدخلات المطلوبة

شروط الإستعمال

Les commentaires sont envoyés par les lecteurs de Business News et ne reflètent pas l'opinion de la rédaction. La publication des commentaires se fait 7j/7 entre 8h et 22h. Les commentaires postés après 22h sont publiés le lendemain.

Aucun commentaire jugé contraire aux lois tunisiennes ou contraire aux règles de modération de Business News ne sera publié.

Business News se réserve le droit de retirer tout commentaire après publication, sans aviser le rédacteur dudit commentaire

Commentaires

Commenter