alexametrics
آخر الأخبار

معاداة السامية- رئاسة الجمهوريّة تنفي وتوضّح

مدّة القراءة : 2 دقيقة
معاداة السامية- رئاسة الجمهوريّة تنفي وتوضّح

إثر الفيديو الأخير الذي اثار جدلا بشأن تعليق رئيس الجمهورية قيس سعيد اشتبه فيه استبطان لمعاداة السامية،رئاسة الدولة نشرت بيانا مساء اليوم 20 جانفي 2021 مؤكدة أن رئيس الجمهورية لم يتعرض لأي دين ولم يكن هناك أي مبرر يستسيغه أي عاقل لطرح قضيّة الأديان في ظل هذه الاحتجاجات، هذا فضلا عن أنه يعتبر أن هذه القضية غير مطروحة أصلا في تونس.

 

"إن موقف سيادة رئيس الجمهورية واضح في هذا المجال فهو يفرق بين اليهودية من جهة، والصهيونية من جهة أخرى. وللتذكير فإن رئيس الجمهورية تولى دعوة كبير الأحبار في تونس لحضور موكب أدائه لليمين الدستورية من بين عدد من المدعوين الآخرين منهم مفتي الجمهورية وكبير الأساقفة في تونس.
وللتذكير أيضا تولى رئيس الجمهورية زيارة معبد الغريبة حيث التقى عددا من المواطنين التونسيين من اليهود، كما تولى رئيس الجمهورية أداء واجب العزاء بنفسه عند وفاة المناضل جلبار نقاش الذي كانت تربطه به علاقة صداقة متينة علما أن رئيس الدولة كان يتابع وضعه الصحي وهو في باريس قبل وفاته، كما كان أول المبادرين بمؤازرة عائلته بعد أن وافته المنيّة." جاء في نص البيان.
وأكدت رئاسة الجمهورية أن قيس سعيد جمعته اليوم مكالمة هاتفية بكبير الأحبار "حاييم بيتان"، أن اليهود التونسيين هم مواطنون يحظون برعاية الدولة التونسية وبحمايتها كسائر المواطنين، وذكّر بموقفه الثابت من القضية الفلسطينية وبأنه يفرق بين حرية الأديان وحق الشعب الفلسطيني في أرضه. هذا الحق الذي يعتبر مبدأ ثابتا لا مجال لأي أحد أن يدخل الإرباك عليه بتواطئه مع الغاصبين المحتلين.

" هناك في تونس من لا يتورع عن الكذب والافتراء ويتظاهر بما لا يبطن لتحقيق غايات سياسية معلومة لدى الجميع، فلم يكفه العمل على الحصار في الداخل، نجده يسعى اليوم إلى فرض الحصار من الخارج بالتواطؤ مع من يتآمرون على تونس وشعبها." أكد البيان.

خلال زيارته للمنيهلة من ولاية أريانة للحديث مع المواطنين في محاولة لتهدئة حالة الاحتقان التي تعيشها الجهة، جمع رئيس الجمهورية قيس سعيد حديث مع أحد متساكني الجهة، أثار جدلا لما اشتبه فيه من تصريحات معادية للسامية. 

 

رغم أنّ مضمون الحوار لم يكن واضحا للغاية بسبب ارتداء سعيد الكمامة والضجيج المحيط به، الا أنّ البعض أكدوا أن رئيس الجمهورية قال "اليهود يسرقوا" فيما أكد البعض الاخر أن الكلمة هي " اللي هُوّ" وأن رئيس الدولة جمعته في طفولته صداقة بالمناضلة النسوية جيزيل حليمي يهوديّة الديانة، ولاحقا في شبابه وكهولته جمعته صداقة بالمناضل اليساري جلبار نقاش وهو يهودي الديانة كذلك ولا يمكن لرئيس الدولة أن يحمل هذه العقلية العنصرية.


إثر الضجة التي أثارها الفيديو طالبت الجمعية التونسية لمساندة الأقليات في بيان لها اليوم 20 جانفي 2021 من رئيس الجمهورية توضيحا لهذا الموضوع لتجنب كل تأويل مخالف للحقيقة وكل توظيف سياسي مضر بصورة تونس ومصالحها، "اعتبارا لدقة الموضوع وعلاقته بما يمكن أن يفهم أو أن يؤول على أنه موقف معادي لليهود " وفق نص البيان.


بلاغ

 

 

 

 

تعليقك

(x) المدخلات المطلوبة

شروط الإستعمال

Les commentaires sont envoyés par les lecteurs de Business News et ne reflètent pas l'opinion de la rédaction. La publication des commentaires se fait 7j/7 entre 8h et 22h. Les commentaires postés après 22h sont publiés le lendemain.

Aucun commentaire jugé contraire aux lois tunisiennes ou contraire aux règles de modération de Business News ne sera publié.

Business News se réserve le droit de retirer tout commentaire après publication, sans aviser le rédacteur dudit commentaire

Commentaires

Commenter