في بلاغ لها اليوم الأربعاء 3 مارس 2021، أفادت وزارة التربية أنّه قد تمّ تكليف متفقدين إداريين وماليين للتحرّي في موضوع اللباس غير المألوف لعدد من المدرسين بإحدى المؤسسات التربوية الراجعة بالنظر إلى المندوبية الجهوية للتربية بالمهدية.

وأشارت أنّه سيتمّ تحميل المسؤوليات لكلّ من يُثبت ارتكابه لأيّة تجاوزات مهما كانت طبيعتها أو درجتها، كما دعت وزارة التربية المندوبية الجهوية للتربية بالمهدية إلى المتابعة الدقيقة للموضوع في مختلف جوانبه وخاصّة البيداغوجية منها بالتنسيق مع الهياكل المختصة. 

وذكّرت وزارة التربية كافة مكوّنات الأسرة التربوية بضرورة الإلتزام بما ورد بمدوّنة السلوك وأخلاقيات العمل العمومي. 

وأشارت الوزارة أنّها قامت بتوجيه مكتوب في الغرض إلى كلّ الهياكل تحت إشراف الوزارة تحثّ من خلاله كلّ الأعوان على ضرورة تجنب السلوكيات التي من شأنها المساس بمقوّمات المنظومة التربوية بما في ذلك اللباس غير المألوف. 

وأكّدت وزارة التربية أنّها لن تتوانى عن اتخاذ كلّ الغجراءات القانونية ضدّ كل من ثبت مخالفته للتراتيب القانونية الجاري بها العمل أو توظيف المؤسسة التربوية لأغراض غير التي بُعثل من أجلها. 

ونذكر صحفيّون في اذاعة المنستير قاموا  بتحقيق حول إحدى المدارس بولاية  المهدية بعد تشكيّات من الأولياء حول السلوك المتطرف لبعض المدرسين. وبعد التحقيق، واتضح أن مدرستين ابتدائيتين في معتمدية شربان التابعة لولاية المهدية تُدرس مناهج إسلامية موازية للبرنامج الرسمي لوزارة التربية.

ويوضح التحقيق أن المُدرسين يرتدون اللباس الأفغاني ويفصلون بين بين الإناث والذكور ويفرضون على التلميذات أزياء "محتشمة"، ووفق شهادات للأولياء المتضررين، فإن المُدرسين محل الجدل ينبهون التلاميذ بأن الصور والتلفاز حرام و يمرران رسائل متطرفة للأطفال.

ي. ر