اثار استدعاء الناشطتين على الانستقرام  راية بوعلاق و بلقيس القروي لحضور لقاء تحت اشراف رئيس الحكومة الياس الفخفاخ امس الاول الجمعة 5 جوان ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي حيث تداول ناشطون صور الفتاتين مع عبارات مختلفة اجمعت كلها تقريبا على التهكم من الموضوع خاصة في غياب تفسير رسمي من رئاسة الحكومة الى حدود صباح اليوم الاحد 07 جوان 2020.

موضوع الاجتماع و سبب الدعوة لم يكن واضحا لدى معظم من تداول الموضوع فالبعض أكد ان الاجتماع يتعلق بالرقمنة و تطوير النشاط الرقمي في حين اعتبر البعض انه يدخل في اطار الترويج للسياحة التونسية و علق البعض الاخر على ان الفخفاخ اراد تجربة نوع جديد من الاتصال القائم على صنع الضجة الاعلامية أو ما هو متعارف عليه عاميا ب- البوز- فقام باستدعاء ناشطتين في المجال.

رئاسة الحكومة أكدت في بلاغ نشرته صباح اليوم ان الفخفاخ أشرف على لقاء مع عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني الشبابية وعدد من الشباب الناشط في مجالات مختلفة كالإدارة والطب والهندسة وتطوير التطبيقات والألعاب الالكترونية والتدوين على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأكد رئيس الحكومة أنه يسعى من خلال هذا اللقاء إلى الاستماع والتفاعل مع مقترحات الشباب في شتى المجالات وخاصة رؤيته لتونس ما بعد الثورة وتبادل الأفكار والآراء حول كيفية الاستفادة من طاقاته والحلول التي يقترحها لمشاكل الشباب الحارقة كالانقطاع المبكر عن الدراسة وملائمة سوق الشغل للتكوين الذي تتلقاه هذه الفئة.

كما أشار رئيس الحكومة إلى أهمية هذا اللقاء مع الشباب التونسي في دعم المجهود المبذول في مجال الرقمنة والبناء على ما تم تسجيله من نقاط ايجابية خلال أزمة الكورونا وكسب تحدي التحكم في انتشار الوباء عبر مبادرات رقمية من ابتكار الشباب انخرطت فيها الإدارة ومكنت من اختصار عديد البرامج والمخططات التي كانت ستمتد لسنوات في مجال الرقمنة وتحديث الإدارة.

ح ب ا