البحيري: منجي الرحوي وعبير موسي والتيار يريدون تعطيل المحكمة الدستورية
كان نور الدين البحيري النائب والقيادي في الحزب الاسلامي النهضة ضيف برنامج يوم سعيد على الاذاعة الوطنية صبيحة اليوم 26 مارس 2021 حيث أكد أن النهضة "رابطت" من أجل تركيز المحكمة الدستورية وساهمت في المصادقة على تنقيحات القانون الاساسي لتسهيل استكمال المؤسسة الدستوريّة، وفق رأيه- نافيا أن تكون النهضة عطلّت المحكمة لسنوات لمصالحها الضيقة واختارت الوقت الحالي من أجل ضرب رئيس الجمهورية المختص في القانون الدستوري.
اتهم البحيري نواب التيار، نواب الدستوري الحر والمنجي الرحوي بأنهم يعطلون ارساء المحكمة الدستورية وانسحبوا من جلسة تعديل القانون الأساسي للمحكمة واثاروا الفوضى. وواصل اتهامهم بأنهم خانوا ناخبيهم الذين وعدوهم باستكمال المُنجزات الدستورية ثم تراجعوا عن ذلك من أجل حساباتهم الضيقة ولتسجيل أهداف سياسية ساخرا من المنجي الرحوي ومعلقا "المنجي وحدو مسكين، مساكن اللي انتخبوه". لنشر الى أنه وقع تلاسن بين البحيري والرحوي في الجلسة الأخيرة، حيث أكد الرحوي أن لنهضة تريد دعم مرشحين متطرفين للمحكمة أحدهم يعمل في جمعية القرضاوي والاخر اسلامي متطرّف لا يؤمن بالدولة المدنية.
"التونسيون مطلبهم الان هو تركيز محكمة دستورّية، لكن يوجد أطراف لن تقبل بذلك لأنّهم يريدون أن تستمر الفوضى والفراغ في مؤسسات الدولة. في فترة مرض الراحل الباجي قائد السبسي كان هناك خوف شديد من الفراغ بسبب عدم وجود محكمة دستورية والفراغ الان يهدد الدولة ويوجد خطر الانزلاق للصراعات. منذ 2014 عملنا على تركيز المحكمة وقبلنا التنازلات لكن أطراف أخرى تدخّلت للتعطيل."
لنشر في هذا السياق الى أن الاسلاميين في البرلمان لهم مرشحّان لعضوية المحكمة، مرشّح عن النهضة ومرشح عن ائتلاف الكرامة. ستكون الجلسة الحاسمة يوم 9 أفريل المقبل.
في سياق اخر، علّق البحيري أن "عبير موسي هي مشكلة التوانسة الكلّ" منتقدا سلوكها. "عبير موسي لا سلم منها لا الصغير لا الكبير لا اللي يدبي على الحصير'' فسر النائب الاسلامي مؤكدا أن رئيسة الدستوري الحر لها مشكل مع الجميع وليس مجرد خلافات سياسية فقط.
''عبير موسي تمثل تهديد للسلامة الجسدية لكلّ الموجودين في مجلس النواب وتتصرف بهستيريا ويمكن أن تفقد السيطرة وتسبب خطرا."
وتابع أن لها اشكال مع الصحفيين وعملة المجلس والنواب مثل سفيان طوبال وحسونة الناصفي وغيرهم. وانتقد البحيري استطلاعات الرأي لمؤسسة سيغما كونساي مؤكدا أنها مغلوطة ولا تعكس الحقيقة.
في تعليق على منع موسي من حضور الجلسات نفى البحيري أن يكون القرار مُسقطا وأن يكون هناك تمييز في التعامل مع عبير موسي والتعامل مع ائتلاف الكرامة، الذين يمتهنون العنف والتكفير والفوضى ولم يُمنعوا من حضور الجلسات. وفسر أن القرار يعود لمكتب المجلس وليس للنهضة والمكتب به تمثيليات عن الجميع وكتلة تحيا تونس والكتلة الوطنية صادقتا على القرار، داعيا الى فتح بحث من قبل النيابة العمومية في سلوك عبير موسي.
ع.ق
تعليقك
Commentaires