علمت بيزنس نيوز أن المفاوضات جارية حاليًا بين حزب النهضة والاتحاد العام التونسي للشغل لإيجاد مخرج من الأزمة السياسية الحادة في البلاد.

حزب حركة النهضة الإسلامي أقنع نفسه أخيرا بضرورة الإبتعاد والتخلي عن رئيس الحكومة هشام المشيشي. وفي المقابل، يجب على النهضة أن تجد من يخلُف المشيشي شريطة أن يكون اسمه مقبولا من قبل الرئيس قيس سعيد، وأن  يحظى بأغلبية برلمانية. 

تمّ طرح اسم الحبيب كشو ويُقال أنّ  نور الدين الطبوبي، الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل وافق عليه. ويبقى الآن إقناع الرئيس بهذا الاختيار، وهو أمر بعيد عن اليقين.

عُرف الحبيب كشو بأنه مقرب من النهضة، وكان وزيراً للشؤون الاجتماعية سنة  2020 في حكومة الفخفاخ ، ثم وزير الصحة المؤقت بعد إقالة عبد اللطيف المكي. سابقا كان في القصبة عضوا في دواوين رؤساء حكومات  حمادي الجبالي وعلي العريض ومهدي جمعة. طوال هذه السنوات ، حافظ على علاقات ممتازة مع الاتحاد العام التونسي للشغل ، ومع العديد من الشخصيات السياسية البارزة من مختلف الأحزاب. وكان اسمه من بين الأسماء التي اقترحها مجلس الشورى ليكون مرشح النهضة لمنصب رئيس الوزراء ، قبل الإبقاء على الحبيب الجملي في النهاية.

نقدم لمتابعينا وقرّائنا هذه المعلومات مع التحفظات المعتادة ، إذ لا يوجد إلى حدّ الآن موضوع رسمي على مستوى الحزب الإسلامي الذي يجب أن يثبت صحة هذا الاختيار أولاً على مستوى مجلس الشورى.