بعد صمت وغياب التعليقات من قيادات قلب تونس بشأن التحوير الوازري، أعلن رئيس كتلة قلب تونس أسامة الخليفي اليوم 17 جانفي 2021 الدعم المبدئي لكتلته لهشام المشيشي وحكومته مستبطنا بذلك نية الكتلة التصويت لصالح التحوير.

الخليفي أكد أن التغييرات الأخيرة ستجعل المشيشي الرئيس الفعلي لحكومته - في احالة الى أن وزراء "قيس سعيد" المقالين هو سبب عدم انسجام الحكومة، فكرة لطالما أكدها الخليفي الذي يرى أن هؤلاء الوزراء وأساسا في وزارات السيادة تم تعيينهم من قبل مديرة ديوان سعيد، نادية عكاشة.

رئيس الكتلة أكد أن هذ التحوير يعتبر انجازا وضامنا للاستقرار السياسي وضمان تماسك الدولة ومؤسساتها، حتى تواصل الحكومة عملها من أجل تحقيق امال المواطنين في الصحة والتعليم والاقتصاد وغيرها من المجالات الحيوية. يتعارض موقف الخليفي، مع التصريح الأخير للقيادي بالحزب عياض اللومي الذي أكد رفض قلب تونس للتحوير وأنه ليس أولوية وأن وقته غير مناسب. يبدو أن الكتلة تحصلت على ضمانتها، حيث أن التحوير لم يشمل وزير المالية علي العكلي - وهي النقطة الخلافية بين المشيشي الذي أراد تغييره وقلب تونس الذي شدد على ضرورة استمرار الأقطاب الوزاريّة ومنها المالية والاستثمار.

ع.ق