تجمع صبيحة اليوم 9جانفي 2022 أنصار الدستوري الحر بقيادة رئيسة الحزبعبير موسي أمام مقر حزب التحرير الاسلامي بأريانة محتجين ضد وجود هذا الحزب الذي يهدد مدنية الدولة ويسعة لنشر الفكر الظلامي المتطرف وفق تعبيرهم رافعين احتجاج "لا لدولة الخلافة".

وقام المحتجون بالتجمع ورفع الشعارات حاملين لافتات "أغلقوا أوكار الارهاب" و"اغلقوا عش الدبابير " في مطالببة منهم الدولة لاغلاق الأحزاب المتطرفة والتحقيق بشأن مصادر تمويلها وتجميد أموالها واعلانها "تنظيمات ارهابية " على غرار حركة النهضة.

وطالبت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي رئيس الجمهورية قيس سعيد باتخاذ الإجراءات اللازمة في حق هذا الحزب الذي لا يؤمن بالجمهورية و بمدنية الدولة و الديمقراطية واصفة الحزب بـ "التنظيم الخطير في تونس و الذي يعمل لإسقاط الدولة المدنية والنظام الجمهوري ".

من جهته، أعلن القيادي في حزب التحرير فتحي بن مصطفى الخميري، أن الحزب سيقاضي الحزب الدستوري الحر مستغربا ما قام به الحزب الدستوري من دعوة إلى الفوضى ومحاولة اقتحام الحزب وتحريض السكان على مهاجمته.
وأكد أنه تم استدعاء عدلي تنفيذ لمعاينة ما يقوم به الدستوري الحر من "جرائم".

ع.ق