الرحوي: المعارضة مُتفقة على سحب الثقة من الغنوشي والعريضة في طريقها الصحيح لاسقاط رمز الفساد في البرلمان
عريضة سحب الثقة من الغنوشي جاهزة
كان منجي الرحوي النائب المُستقل بمجلس النواب ضيف ماتينال شمس 9 فيفري 2021، حيث أعلن أنهم انطلقوا في جمع الامضاءات لعريضة سحب الثقة من رئيس البرلمان مؤكدا عريضة في طريقها الصحيح وحولها اجماع وهدفها الرئيسي الاطاحة بزعيم الحركة الاسلامية راشد الغنوشي وتنحيته بصفة فعلية.
"نحن بصدد جمع الامضاءات التي تمكننا بشكل فعلي للاطاحة بالغنوشي دون احراج اعلامي أو سياسي، تجاوزنا الخلافات في المعارضة ونحن مجتمعون حول هدف واحد. التمشي سليم والهدف جدي. راشد الغنوشي هو رأس منظومة الفساد والافساد وهو الذي عمل على أن تبقى تلك المنظومة قوية وقائمة في تونس وتحالف مع رموزها، ولم يترك طريقة أو سببا لانتشار الفساد السياسي والمالي الا وطبّقها، معيدا في ذلك منظومة التجمع، وهو يعمل على تجميع كل السلطات في يده وهدفه هو احكام القبضة على تونس وله أجندة في تونس مرتبطة بمصالح بعض العائلات ومصالح متربطة بالمحور التركي القطري."
وأكد القيادي اليساري أن الغنوشي جاهل بالقانون وجاهل بالنظام الداخلي والادراة وأن تسييره للبرلمان كارثي وأنه فشل في هذه المهمة التي تتطلب رجل دولة وليس مُرشد اسلامي متهما الغنوشي بأنه ترك مجالا للتطرف والعنف تحت قبة باردو. وتابع الرحوي أن الغنوشي ذو طبيعة استبدادية جعلت البرلمان اليوم خال من أي قانون، وهو المسؤول المباشر على العنف المتجذر في عقيدته الاخوانية والذي يعتبره مسألة طبيعية للتدافع الذي يفضي لتغيير موازين القوى ولذلك كلّف الكتلة الاسلامية المُبايعة له ائتلاف الكرامة بأن يكون العنف سلوكها اليومي.
"أكبر مشكل في البرلمان اليوم هو راشد الغنوشي وكلّ الاشكاليات هو سببها الاساسي وقد حوّله لمنصة لأجنتده الخاصة ويتعامل كأنه ملكه، في علاقته بأردوغان والسراج بليبيا دون استشارة الدولة ومؤسساتها كمثال بسيط. مشكلة تونس اليوم هي نهضة الغنوشي وليس حركة النهضة، لأنه يوجد فرق. حتلى داخل الحزب يوجد من يرفضونه. نهضة الغنوشي يُسيرها المال الفاسد والتمويل القطري- التركي والعلاقات المشبوهة ويفرض غطرتسه وجبروته حتى على اخوته في حزبه."
وأكد الرحوي أن تونس اليوم تحتاج اسقاط رمز الفساد في المؤسسة التشريعية وهو راشد الغنوشي، ولن يؤثر سقوطه على سير المؤسسة البرلمانية.
ع.ق
تعليقك
Commentaires