الشبكة المغاربية لمناهضة عقوبة الإعدام ترفض الاعدام في جرائم الاعتداءات الجنسية

في بلاغ لها اليوم 7 مارس 2022 استنكرت الشبكة المغاربية لمناهضة عقوبة الإعدام اعتماد عقوبة الإعدام كوسيلة للنضال ضدّ الاعتداءات الجنسية المُسلّطة على النساء.
ورحبت الشبكة بتعليق تنفيذ الاعدام في تونس وحصول اصلاحات تشريعية كقانون القضاء على العنف ضدّ النساء الذي صادقتْ عليه تونس سنة 2017 والذي ألغى الفصول القاضية بالإعدام في جرائم الاغتصاب.

ودعت إلى التحلّي بأقصى درجات اليقظة حيال إغراءات إعتماد عقوبة الإعدام في إطار مناهضة الاعتداءات الجنسية مؤكدة أنه لا يُوجدُ في الواقع ما يُثبتُ أنّ عقوبة الإعدام تردع الجريمة أكثر من عقوبات أخرى.

وجاء في بيانها "تعتبرُ الشبكة المغاربية أنّ الإعدام عقوبة لم تُمثّلْ في الماضي ولنْ تُمثّل في المستقبل حلاّ لمقاومة الجريمة وأيّ استراتيجية مناسبة لردع أو إعادة تأهيل المجرمين. إنّ الشبكة تُدينُ وتُندّدُ بقوة بانتهاكات حقوق النساء.غير أنّها تعتبرُ أنّ عقوبة الإعدام لا تضطلع بأيّ دور ردعي ولا تُمكّنُ من تجاوز العقبات العديدة التي تقفُ حائلا أمام النفاذ إلى العدالة عند وقوع اعتداءات جنسية على النساء. ولذا، فلا بدّ لكلّ مقاربة ناجعة للوقاية من مثل هذه الأفعال أنْ تستبعد عقوبة الإعدام لانّ اللجوء إليها يُشكّل انتكاسا ويُفاقم دورة العنف ."

وأوصت الشبكة بـالمصادقة على بروتوكول الميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب المتعلق بحقوق النساء ،وذلك بالنسبة للدول التي لم تُصادق عليه لحدّ الآن.
كما دعت الى الحرص على احترام الحاجيات الخصوصية للنساء المحكومات بالإعدام والامتناع عن كل تمييز نحوهنّ والالتزام بالاتجاه نحو إلغاء عقوبة الإعدام مواصلة لتعليق التنفيذ الواقع حاليا، وذلك بالمصادقة على البروتوكول الاختياري الثاني الملحق بالعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.

أعضاء الشبكة المغاربية لمناهضة عقوبة الإعدام :
الائتلاف التونسي لإلغاء عقوبة الإعدام - شكري لطيف
- الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان- نور الدين بنيسعد
- الائتلاف المغربي ضد عقوبة الإعدام- عبد الرحيم الجامعي -
الجمعية الموريطانية لحقوق الإنسان - فاطيماطا مباي

بلاغ