في تدوينة له اليوم 3 أوت 2021، أحال القيادي في الحزب الاسلامي النهضة أنه بالامكان تجنب أحداث 25 جويلية وماتلاها من قرارات لو قبل مختلف الفرقاء الجلوس على طاولة الحوار سابقا.

وأشار الوزير السابق، أنه ما من سبيل اليوم للخروج من الأزمة وعدوة البرلمان سوى عبر الحوار، داعيا للنقاش والتهدئة لعودة الأمور لطبيعتها مع اصلاح ما وحب إصلاحه في عمل المجلس وتجاوز أخطاء الماضي، في ظرف 30 يوما. 

مشيرا الى أن تونس لن تنزلق الى سيناريو العنف و إراقة الدماء لأنها تدير أزماتها بسلمية، وتمتلك ثقافة و تراث ديمقراطي، أكد المكي أن أعداء تونس في الخارج الذين يريدون الدفع إلى الفوضى لن ينجحوا. 

"سنظل ،كتونسيين، ندير خلافاتنا سلميا حتى وقت الأزمات.و لا بد من المحافظة على الوحدة الاجتماعية و سلامة العلاقات بين المواطنين. لا بد أن تبقى الخلافات السياسية في دوائرها، الآن الحوار واجب للعودة إلى الحياة الدستورية خلال ثلاثين يوما أو حتى أقل بد فلا أحد من الأطراف يستطيع تحمل مسؤولية أعباء الحكم لوحده." علّق القيادي في الحركة الاسلامية.

وتابع أنه لن ينجح أي إقصاء في ضمان النجاح في حين سينجح الحوار و النقد الذاتي الشجاع في تجاوز هذه الأزمة.

لنشر الى أن الحركة الاسلامية تشهد خلافات حادة بين مكوناتها وتضاربا في الاراء بينما من يدفع نحو التحريض (شق راشد الغنوشي) وبين من يدفع نحو الاعتذار والمُراجعة (يمينة الزغلامي، سمير ديلو .. ).

وشهد الحزب الاسلامي كذلك استقالات في صفوفه، اخرها استقالة عضو المكتب التنفيذي المكلف بالاعلام، خليل البرعومي.

ع.ق