أدان الحزب الاسلامي النهضة، في بيان له اليوم 26 ماي 2022، مواصلة استهداف الثورة ومكتسباتها  عبر تفكيك المؤسسات الدستورية، والانقلاب الكامل على الشرعية. وثمنت النهضة مواقف الأطراف الرّافضة للمشاركة في الحوار الوطني معتبرة أن "مبادرات الحوار المسقط والصّوري والقائم على الإقصاء" قد فشلت، وفق ما جاء في البيان.

لنذكر في هذا السياق أنّ كلا من اتحاد الشغل واتخاد الفلاحين وعمداء جامعات القانون قد عبروا  في بيانات لهم رفضهم المشاركة في اللجان الاستشارية لرئاسة الجمهورية.

وإعتبرت النهضة، سلوك رئيس الدولة المتمثل في محاولة المرور بقوة و"سياسة الهروب إلى الأمام"، إمعانا في تعقيد الأزمة السّياسية وتعميقها مشيرة الى خطورة التدهور المسجل في كل القطاعات العمومية وتراجع المقدرة الشرائية للمواطنين وارتفاع نسب الفقر والبطالة، وإلى العزلة السياسيّة التي آلت اليها البلاد.

 و جدّدت حركة النهضة رفضها إقحام القضاء العسكري في محاكمة المدنيّين ومحاولات توظيف أجهزة الأمن والقضاء للتّضييق على المعارضين السّياسيين وعلى نواب الشّعب والمدوّنين بغاية نشر الخوف والاستسلام في الشّارع الدّيمقراطي.

 كما أشار الحزب الإسلامي في بيانه أنه يرفض "استغلال"  مناسبة حج الغريبة  لتمرير "شكل من أشكال التطبيع".

ع.ق