في بيان لها ظهر اليوم السبت 6 نوفمبر 2021، عبّرت حركة النهضة الإسلامية عن تضامنها مع الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي واستنكرت ما تعرض له من استهداف بسبب مواقفه الرافضة لما وصفته بـ '' الإنقلاب '' وآخرها سحب جواز سفره الديبلوماسي وإصدار بطاقة جلب دولية في حقه دون مراعاة للأعراف ولسمعة البلاد.

وأفادت النهضة أنّه '' منذ انقلاب 25 جويلية ، تصاعدت وتيرة التضييق على حرية التعبير والإعلام، فتم غلق قنوات تلفزية وإذاعية وإيقاف صحفيين ومدونين وسجن نواب بعد إحالتهم على القضاء العسكري، كما تواصل رئاسة الجمهورية توجيه الإتهامات علنا في كل اتجاه ما مثل اعتداء على الكثيرين وضغطا مستمرا على السلطة القضائية التي رفضت هياكلها هذا التدخل وعبرت عن تمسكها باستقلال القضاء وعلوية القانون''، وفق نصّ البيان. 

وعبّرت النهضة عن مساندتها ووقوفها إلى جانب النواب والمواطنين الذين تم الإعتداء على حرياتهم بالإيقاف أو الإحالة على المحاكم العسكرية مؤكّدة أيضا أنّها تساند حق وسائل الإعلام في ممارسة عملها في كنف الحرية واحترام القانون وطالبت بوضع حد لهذه السياسات التي '' تخلصنا منها بالثورة ويسعى الإنقلاب إلى إعادتها''. 

كما دعت حركة النهضة الإسلامية، أنصار الحرية والديمقراطية إلى التصدي لكلّ تلك الإنتهاكات قبل مزيد استفحالها. ونددت بسياسة التنكيل والتجويع المتبعة ضد أعضاء مجلس النواب ومساعديهم وحرمانهم وعائلاتهم من جراياتهم وتغطيتهم الصحية مستنكرة ما تعرض له أبناء النائب ماهر زيد من "احتجاز" وتعتبر ذلك سابقة خطيرة.

وعبّرت أيضا عن تضامنها مع السلطة القضائية وهياكلها الممثلة وعلى رأسها المجلس الأعلى للقضاء في دفاعها عن استقلالية القضاء وعلوية القانون.