بسام بوقرة: اختطاف أربع سيارات INTIGO والإعتداء على سائق من قبل نقابة التاكسي الفردي
في تدوينة نشرها على حسابه الخاصّ بالفيسبوك اليوم الثلاثاء 14 جويلية 2020، أكّد باعث مشروع "انتيقو تاكسي سكوتر" بسام بوقرة أنّ أعضاء نقابة التاكسي الفردي قاموا بإختطاف أربع سيارات ''INTIGO'' وإلحاق الضرر بها.
وبيّن بوقرة أنّ أعضاء نقابة التاكسي الفردي قاموا بالإعتداء على سائقي السيارات الأربع وأغلقوا الطريق مؤكّدا أنّه تعرّض للتهديد وذلك موثّق بالصور والفيديو.
وأشار بوقرة أنّ نقابة التاكسي الفردي استنجدوا بأمنيّين أصدقائهم لمساعدتهم في ما اعتبروه وقفة احتجاجية مستنكرين عمل سيارات ''INTIGO''، ومؤكّدين أنّه يحقّ لسيارات BOLT فقط بالعمل.
الجدير بالذكر أنّ مشروع تاكسي سكوتر انطلق في نشاطه بصفة رسمية على تونس الكبرى في شهر ديسمبر 2019، عبر توفير 50 دراجة نارية "سكوتر" ليتمكّن الحرفاء من الدخول عبر التطبيقة وطلب "سكوتر" لنقلهم، كما أنّ التسعيرة أقل تكلفة بـ 30 بالمائة من تسعيرة التاكسي الفردي.
وقامت الشركة بتدعيم الدراجات النارية في الفترة الأخيرة بسيارات ''INTIGO''، التي لاقت استحسان العديد من المواطنين، في المقابل رفضت تماما نقابة التاكسي الفردي منذ شهر ديسمبر دخول شركة ''INTIGO'' للعمل واعتبرتها منافس غير قانوني لها.
وفي نفس السياق اتصل بنا فوزي الخبوشي الأمين العام للاتحاد التونسي للتكسي الفردي حيث أكد أنه و في اطار الفراغ الذي تعيشه البلاد تعمدت بعض التطبيقات المخالفة للقانون العمل في قطاع نقل الأشخاص بصفة غير قانونية و بالتحيل على القانون باستغلال شركات لكراء السيارات لنقل حرفاء التاكسي الفردي دون الحصول على الرخص اللازمة لذلك.
وأضاف ان وزارة النقل كانت واضحة في الموضوع و لم ترخص لهؤلاء بالعمل و بنقل الأشخاص بمقابل و اعتبرت ذلك نشاطا مخالفا للقانون لكنهم واصلوا العمل باستعمال نفوذهم و بتواطؤ من بعض الأطراف مؤكدا أن المهنيين في قطاع التكسي الفردي سيواجهون هذا التواطؤ و سيقفون سدا منيعا في وجهه.
وأكد الخبوشي ان ما حدث هو ان بعض المهنيين استدرجوا سواق هذه التطبيقات باستخدام الهاتف الى أماكن يتواجد فيها الامن الذي طبق القانون وأحال محاضر البحث على وكالة الجمهورية التي تطبقت القانون نافيا في نفس الوقت أي اعتداء على السلامة الجسدية لهؤلاء.
وأضاف الخبوشي في نفس التدخل ان نقابة التكسي الفردي ومنخرطيها يثقون في الأمن وفي القانون ويلتزمون بمساندة الأمنيين الشرفاء في الاعتداءات الموجهة لهم من قبل عصابات تبييض أموال ومهربين تعمدوا مخالفة القانون والعمل في قطاع منظم دون احترام قواعده والقوانين المنظمة له معتبرا ان ما قام به هؤلاء اشبه بمواطن عادي فتح عيادة لممارسة مهنة الطب لأنه يملك معدات وسماعات طبية.
ي.ر
تعليقك
Commentaires