تواترت بعض دقائق من نشر النسخة المقدمة للدستور الجديد مساء اليوم 30 جوان 2022، ردود أفعال السياسيين من النصّ المعروض على الاستفتاء. كان هيكل المكي القيادي بحركة الشعب المساندة لقيس سعيد أول المعلنين عن نيته التصويت بنعم على الدستور الجديد، ويبدو أنه كان متحمّسا لدرجة أن الرجل كتب "نعم" 14 مرة.

عضوة الهيئة الاستشارية فاطمة المسدي دونت ببساطة "تم تعديله" محيلة الى أن النسخة المنشورة ليست المسودة التي قدمتها الهيئة لقرطاج.

زهير الحامدي أمين عام التيار الشعبي المشارك في حملة الاستفتاء اعتبر أن الدستور انتصار على الفرنكو-صهيونية كونه ينص على أن تونس جزء من الأمة الإسلامية العربية وهي هوية هذا الحزبي القومي.

المعارض للاستفتاء أمين عام التيار غازي الشواشي كتب التالي :

 الجامعية ألفة يوسف سخرت من الأخطاء اللغوية، بينما اكتفى صديقُ الرئيس والعقل المدبر لنظام اللبناء القاعدي رضا لينين بكتابة "تصبحون على وطن".

المعارض الإسلامي سمير ديلو سخر من التوطئة مؤكدا أن نسخة لا تتضمن سطرا واحدا من مخرجات الهيئة الاستشارية، بينما جدد المعارض ضمن "مواطنون ضد الانقلاب" جوهر بن مبارك تأكيده على شرعية دستور 2014 ورفضه للمسار برمته.

ع.ق