يمثُل الصحفي بإذاعة موزاييك أف أم، خليفة القاسمي يوم الجمعة 25 مارس 2022، في حالة إيقاف وزميلته أمل المناعي في حالة تقديم رفقة رئيس التحرير حسين الدبابي أمام قطب مكافحة الإرهاب، والذين يواجهون العدالة بعد نشرهم لخبرٍ حول تفكيك خلية ارهابية بالقيروان والذين تمّ الإستماع  لهم على معنى الفصل 24 من قانون مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال لسنة 2015.

نائبة رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، أميرة محمد، في تصريح لـ بيزنس نيوز اليوم الأربعاء 23 مارس 2022، أكّدت أنّه تمّ التوصّل للمصدر الذي مدّ الصحفي خليفة القاسمي بالمعلومات حول الخلية الإرهابية بالقيروان وذلك بعد القيام بتسخير لهاتفه.

وكشفت أميرة محمد أنّ المصدر قد اعترف أنّه قدم تلك المعلومات للصحفي خليفة القاسمي الذي دخل منذ يوم السبت الفارط في إضراب جوع وحشي على خلفية المظلمة التي تعرّض لها وقرّر تعليق هذا الإضراب يوم الإثنين المنقضي بعد أن تمّ الإستماع له رفقة مصدره الذي اعترف بكلّ ما نُسب له. 

وأشارت أنّه كان من المفترض إخلاء سبيل الزميل خليفة القاسمي اليوم الأربعاء، ولكن تمّ التمديد في الإحتفاظ به إلى غاية يوم الجمعة المقبل لتقديمه في حالة إيقاف. 

للتذكير،  تم الاستماع للصحفي خليفة القاسمي  من قبل الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني بالعوينة طيلة 9 ساعات، وأذن بعدها مساعد وكيل الجمهورية بالاحتفاظ به على اثر تمسكه بعدم الكشف عن مصادره استنادا لما يمنحه له المرسوم 115 المنظم للمهنة الصحفية والضامن لحق الصحفي في حماية مصادره.

وتمّت احالته رفقة زملائه على معنى قانون مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال.

وأعلنت أميرة محمد أنّه سيتمّ تنظيم وقفة احتجاجية من قبل الصحفيين مساندة لزملائهم يوم  الجمعة المقبل.

ي.ر