alexametrics
آخر الأخبار

حركة الشعب تؤكد رفضها القطعي للتدخل الأجنبي في الشأن التونسي

مدّة القراءة : 1 دقيقة
حركة الشعب تؤكد رفضها القطعي للتدخل الأجنبي في الشأن التونسي

أكدت حركة الشعب في بلاغ لها اليوم الجمعة 29 جويلية 2022  ، أن مرحلة الاستفتاء ليس نهاية للمسار أو تتويجا له بقدر ما هو لبنة أولى وخطوة تأسيسية على درب بناء جديد لجمهورية الشعب الذي لا سلطان عليه الا ارادته الحرة ، وفق نص البلاغ .

 
و أشارت الحركة الى أن بلوغ مسار 25 منتهاه مشروط بالمسارعة بشكل تشاركي في حسم الملفات العالقة، وفي مقدمتها القانون الانتخابي. و ذلك بالاضافة الى  الحرص على تجاوز الهنات التي لحقت بالمحطات السابقة والتي عمل أعداء المسار على تضخيمها لاحباط التونسيين والحد من اندفاعهم نحو القطع النهائي مع العشرية السوداء.
و إعتبر بلاغ حركة الشعب  أن انجاح ملحمة الاستفتاء و ما تطمح اليه الحركة  من استعادة لروح الوحدة الوطنية لا يلغي ضرورة المضي بصرامة في مسار المحاسبة الناجزة و الشفافة و العادلة " لكل من أجرم في حق تونس خلال العشرية السوداء خاصة على الصعيدين الاقتصادي و الامني" .
 
و دعت الحركة إلى ضرورة ايلاء الملف الاجتماعي ما يستحق من اهتمام عبر اقرار اجراءات سريعة لصالح الفئات الهشة والجهات المهمشة، تكريسا لحلم التونسيين في بناء جمهورية جديدة يتمتع فيها الجميع بحظوظ متساوية في حياة تحفظ فيها الحقوق و تصان كرامة الوطن و المواطن و ذلك عبر الانخراط الجماعي و الفعال في بناء تونس الجديدة و استعادة قيم العمل و الانتاج و خلق الثروة لتوفير القاعدة الضامنة للاكتفاء الذاتي و الأمن الغذائي بما يكرس فعليا مطلب استقلالية القرار الوطني.
 
في هذا السياق أكدت الحركة رفضها القطعي للتدخل الأجنبي في الشأن الداخلي التونسي :"  تجدد التأكيد على أنه لا مجال للسماح لأي طرف اقليمي أو دولي بالتدخل في الشأن الداخلي أو المس من استقلالية القرار الوطني " . و اعتبرت الحركة ان البيانات الصادرة من بعض الدول يعد  تدخلا مرفوض في الشأن الوطني :" كما تعبر عنً رفضها لكل الدعوات الداخلية الاستقواء بالقوى السياسية والمالية الدولية من أجل محاصرة الشعب التونسي ومحاولة تركعيه وأن المتغيرات الأخيرة على الصعيدين الاقليمي و الدولي كشفت وهن و تهافت القوى الدولية التي ظلت لعقود طويلة تمارس كل أشكال النهب و التدخل السافر في شؤون الدول المستقلة و من بينها تونس " .
 
في سياق متصل نبهت حركة الشعب من  خطورة الانسياق وراء خطاب تقسيم التونسيين وتفكيك وحدة النسيج الاجتماعي الوطني. " وهو ما يجب ان تتظافر جهود كل القوى الوطنية من أجل تكريسه في سباق الاستعداد للاستحقاق الانتخابي التشريعي المقرر لنهاية السنة الجارية." 
ر.ع

تعليقك

(x) المدخلات المطلوبة

شروط الإستعمال

Les commentaires sont envoyés par les lecteurs de Business News et ne reflètent pas l'opinion de la rédaction. La publication des commentaires se fait 7j/7 entre 8h et 22h. Les commentaires postés après 22h sont publiés le lendemain.

Aucun commentaire jugé contraire aux lois tunisiennes ou contraire aux règles de modération de Business News ne sera publié.

Business News se réserve le droit de retirer tout commentaire après publication, sans aviser le rédacteur dudit commentaire

Commentaires

Commenter