حزب بني وطني يدعو إلى إستقالة حكومة يوسف الشاهد كاملة

ندّد حزب بني وطني بالطريقة التي تمّ بها إيقاف رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي  وعدم إستنادها على أسس قانونية سليمة و كذلك طريقة معاملة المدير التنفيذي لحزب نداء تونس المخزية بمطار تونس قرطاج، واعتبر ذلك عدم  إحترام لحرمة وحقوق الفرد. إضافة إلى التوقيت المريب الذي يضع عليها أكثر من نقطة استفهام.

وفي بيان نشره الحزب اليوم السبت 24 أوت 2019، اتّهم بني وطني تورّط الحكومة الحالية في بعث الأزمات بالبلاد، وندّد بأدائها الفاضح والمخجل على امتداد ثلاثة سنوات، وأكّد الحزب على تمسّكه بعلويّة القانون ومقاومة الفساد واحترام هيبة الدولة ومؤسّساتها وإنّ أمن تونس وسلامة مواطنيها واستقرارها ركيزة أساسية لا يمكن المساس بها، واعتبر بني وطني أنّ عمليّة إيقاف نبيل القروي غير قانونية وخاصّة توقيت الإيقاف يثير العديد من الشكوك، وعبّر الحزب أيضا على استغرابه من غياب نفس الصرامة في التعامل مع المتهمين في ملف الجهاز السري وهو الملف الرمز في تونس.

واستنكر بني وطني في بيانه  رفض الحكومة تنظيم مراسم الأربعين للفقيد الرئيس الباجي القائد السبسي بمدينة الثقافة، وعلى هذا طالب الحزب رئيس الجمهورية  محمد الناصر إلى ضرورة الدفع بهذه الحكومة إلى الإستقالة، على أن تتحوَل إلى حكومة تصريف أعمال مع الصلاحيات المحدودة لهكذا حكومة حتى لا يتسنّى ليوسف الشاهد  المترشح للرئاسية من استعمال نفوذ السلطة للتخلص من منافسيه، ودعا الحزب كافة المترشحين للرئاسية والأحزاب السياسية للتحلي بأخلاقيات المنافسة الشريفة والتّصدي إلى محاولة ضرب المسار الانتخابي و مقاومة نزعة الديكتاتورية العائدة بقوة و ضمان مواصلة المسار الديمقراطي والدفاع عن صورة تونس، الجمهورية، بالداخل و الخارج.

وأكّد بني وطني على ضرورة توفير ضمان استقلال و حريّة الإعلام، في هذا المناخ الانتخابي الملوّث ، أساس كلّ الأنظمة الديمقراطيّة و يعلن مؤازرته للإعلاميين و مهنيي القطاع أمام الضغوطات الخطيرة التي يتعرضّون لها ومحاولة أصحاب النفوذ في الساحة السياسية ترويضهم لتوجيه الرأي العام.

ي.ر