خالد الكريشي : هشام المشيشي لم يأت على ظهر دبابة
تباينت المواقف في خصوص حكومة هشام المشيشي المنتظرة بين المرحب بقرار رئيس الحكومة المكلف تكوين حكومة كفاءات مستقلة و بين الرافض لإقصاء الأحزاب السياسية من التشكيلة الحكومية في هذا الاطار أشار النائب عن حركة الشعب خالد الكريشي خلال تدخله صباح اليوم الاثنين 24 اوت 2020 في إذاعة اكسبراس اف ام ان الى ان حزبه سيمنح الثقة لحكومة المشيشي . وافاد النائب عن حركة الشعب ان لقاءا كان قد جمعه برئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي رفقة الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي يوم أمس الاحد 23 اوت 2020 تناول الأولويات والتحديات التي تنتظر الحكومة المرتقبة، أولويات يجب ان تكون اقتصادية واجتماعية و تسعى الى فرض الاستقرار السياسي حسب تعبيره.
اما فيما يتعلق بالأسماء التي تم تداولها خلال الأيام القليلة الفارطة على شبكات التواصل الاجتماعي نفى الكريشي ان تكون التسريبات صحيحة مشيرا الى ان موقف الحزب من حكومة المشيشي موقف واضح وهو :"تغليب المصلحة العامة على المصالح الحزبية " لهذا السبب اكد خالد الكريشي ان حزبه يتجه الى منح الثقة لحكومة المشيشي رغم تحفظه على طريقة المشاورات التي اعتمدها رئيس الحكومة المكلف .
كذلك أكد خالد الكريشي ان اختيار المشيشي لتشكيل الحكومة كان وفق ما يقتضيه الدستور في فصلة 89 و الذي منح رئيس الحكومة المكلف حرية اختيار تركيبته الحكومية سواء كانت متحزبة او مستقلة:" المشيشي لم يأت على ظهر دبابة و لهو حرية الاختيار "
للتذكير تمتلك حركة الشعب 15 مقعدا بالبرلمان من جملة 217 مقعد و هي احد مكونات الكتلة الديمقراطية و التي من المنتظر ان تختلف وجهات النظر فيها ففي حين رفض التيار الديمقراطي منح الثقة لحكومة المشيشي وهو احد الأحزاب المكونة للكتلة أبدت حركة الشعب دعمها لحكومة الكفاءات المرتقبة.
و لمنح الثقة لحكومة هشام المشيشي يجب ان تتحصل على الاغلبية المطلقة من الأصوات أي ما لا يقل عن 109 صوت وفق ما يقتضيه النظام الداخلى الخاص بمجلس نواب الشعب.
ر.ع
تعليقك
Commentaires