خليفة حفتر يعلن قبوله تفويض الشعب لحكم البلاد

قال المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطنى الليبى، خلال خطاب له، ألقاه بمناسبة شهر رمضان  إن القوات المسلحة الليبية تستكمل مسيراتها لتحرير البلاد من الإرهاب، مؤكدا أنه قبل تفويض الشعب لإدارة البلاد، وإلغاء اتفاق الصخيرات، الذي اعتبره اتفاقا سياسيا دمر البلاد وقادها إلى منزلقات خطيرة.

وأشار حفتر، إلى انتهاء اتفاق الصخيرات داخليا بعد التفويض الشعبي للجيش الليبي، واصفا هذا الاتفاق بالمشبوه، و أصبح جزءا من الماضي، متابعا: رغم ثقل الأمانة وتعدد المهام نعلن قبولنا لإرادة الشعب و قبول التفويض وإسقاط الاتفاق السياسي ليصبح جزءاً من الماضي، مستطردا: حماية حقوق الشعب الليبي ستكون من أولويات الجيش، الذي سيكون رهن إشارة الشعب.

و أضاف خليفة حفتر: تابعنا استجابتكم لدعوتنا لكم بإعلان إسقاط الاتفاق السياسي المشبوه الذي دمر البلاد وقادها لمنزلقات خطيرة، وتفويض من ترونها أهل لقيادة هذه المرحلة، وسنكون رهن إشارة الشعب وسنعمل بأقصى طاقاتنا لرفع المعاناة عنه، وأن تكون خدمة المواطن وحماية حقوقه في مقدمة أولوياتنا، وأن نعمل على تهيئة الظروف لبناء مؤسسات الدولة المدنية الدائمة مع مواصلة مسيرة التحرير حتى نهايتها.

وقبلها بأيام دعا القائد العام للجيش الوطني الليبي كل الليبيين إلى قرار وصفه بالتاريخي، لإدارة ‏شؤون البلاد وفق إعلان دستوري يمهد لدولة مدنية، وقال في خطاب له إن المجلس الرئاسي خائن وعميل بجلبه المرتزقة والاستعانة بالجيش التركي، وأن تصرفات المجلس الرئاسي كانت سببا رئيسيا في انتهاء صلاحية الاتفاق السياسي.