اعتبر النائب والوزير السابق مبروك كرشيد أن رئيس الدولة قيس سعيد 'تُحركه صفحات الفايسبوك ' في إشارة الى  تحرك رئيس الدولة بناء على معلومة كاذبة مفادها رفع الدولة الفرنسية التجميد عن أموال مصادرة لعائلة بن علي، وذكّر كرشيد أن هذه المعلومة كاذبة وأن بن علي لا يملك أي أملاك مصادرة في الخارج.

وكتب رئيس حزب الراية الوطنية اليوم 21 جويلية 2022  أنّ رئيس لجنة مكافحة الفساد بدر الدين القمودى أيضا مُخطئ كونه الطرف الذي نشر وثائقا متعلقة بهذا الحكم الفرنسي  معلقا :

"الحكم الادارى الفرنسي الذي قدم نسخة مشوهة منه للاستدلال بها والرد على بالحجة كما يدعى ، لا يوجد به رفعا للتجميد لمبلغ 5000مليار من اموال بن على كما ادعى هو فى اكثر من وسيلة إعلام. بل لا يوجد بها ذكر لاي مبلغ مالي .هو فقط قبول طعن فى مقر إداري صدر لالغاء،قرار تجميد مالى بفرنسا الاخرى وراء البحار ضد بنتين من بنات بن على وهو لا يعني انه تم تجميد اموال لهما او لغيرها ."

وأكد الوزير السابق أن مسألة استرجاع الأموال المنهوبة فيها الكثير من المعلومات المغلوطة مُشددا على أن الرئيس الراحل زين العابدين بن علي لم تكن له أملاك مجمدة ولم يعثر على أي مبلغ مالي باسمه الى غاية نهاية 2018 تاريخ  مغادرته (كرشيد) وزارة أملاك الدولة.

للإشارة، نشر بدر الدين القمودي القيادي بحركة الشعب  الوثائق التي تشير الى الحكم برفع التجميد عن الأموال المنهوبة، معلنا أن الدولة التونسية أمامها فقط شهر لاستئناف الاحكام الصادرة عن القضاء الفرنسي لمنع استحواذ ابنتي الرئيس السابق حليمة ونسرين بن علي  من 5000 مليار قيمة أملاك مصادرة في فرنسا.

وللتذكير، يوم 13 جويلية أسدى   رئيس الجمهورية قيس سعيّد   تعليماته بدعوة اللجنة المكلّفة بملف استرجاع الأموال المنهوبة الموجودة بالخارج إلى الانعقاد  بصفة عاجلة و الإسراع بالقيام بكل الإجراءات اللازمة بعد صدور حكم يتعلق بأموال منهوبة في الخارج، وهي الأموال التي تحدث عنها بدر الدين القمودي.

ع.ق