لم تكن حركة النهضة في البداية راضية عن لائحة اللوم المقدمة ضدّ الغنوشي، قبل اقالة وزرائها من حكومة الفخفاخ أكد محمد عبو  وزير الحوكمة ومكافحة الفساد أن النقاشات ضمن المجالس الوزارية تضمنت طلب النهضة ضمانات لبقاء زعيمها التاريخي على رئاسة البرلمان.

 بعد تقديم اللائحة بـ86 توقيعا وتحقيق نصابها القانوني، رُفضت في مرة أولى بسبب تعلة أنها تعمل توقيعا مزيفا لمنجي الرحوي الذي كان مقيما بالمستشفى. ثمّ قدمت كتلة النهضة بالبرلمان طعنا، ذكرت فيه أسباب اسقاط اللائحة شكلا، لينتهي الأمر بالتصويت عليها واعلان 30 جويلية تاريخا للجلسة العامة.

أنصار النهضة لم يتوقفوا عن الاشادة بالغنوشي وديمقراطيته، حيث أكد قي تصريح اعلامي أنه قبل "عرض نفسه على تجديد الثقة". أوّل المصفقين للتصريح كان النائبة محرزية العبيدي، التي علقت "شكرا سيدي الرئيس".

 النئاب عن التيار هشام العجبوني علق أن ليلة جلسة سحب الثقة توافق ليلة عيد الاضحى راجيا أن يصبح العيد عيدين- ويغادر رئيس الحزب الاسلامي رئاسة المؤسسة التشريعية.

  النائب  المستقل منجي الرحوي أكد أن سحب الثقة من راشد الغنوشي أصبحت واجبا معلقا أن مغادرة الغنوشي ستكون فاتحة مستقبل أفضل ونهاية "تفرعن" النهضة والائتلاف.

  نسرين لعماري عن كتلة الاصلاح الوطني، أكد أن الاختلاف صحي في البرلمان وأن قبول اللائحة انتصار على محاولات النهضة الالتفاف على القانون والديمقراطية.

ع.ق