في تدوينة نشرها على حسابه الخاصّ بالفيسبوك اليوم الإثنين 25 أفريل 2022، اعتبر القيادي الإسلامي بحركة النهضة رفيق عبد السلام أنّ خروج رئيسة ديوان رئيس الجمهورية السابقة نادية عكاشة عن صمتها وإعلانها أنّ مسار يوم 25 جويلية 2021 وقع الاستيلاء عليه من قبل من لا شرف ولا دين و لا وطنية له دليل على أنّ ''انقلاب قيس سعيد قد بلغ منتهاه واستنفد عمره الافتراضي ولا أفق له''. 

وأشار رفيق عبد السلام أنّ ''جماعة 25 جويلية " غير المباركة" يقولون بأفواههم  وأقلامهم عن أنفسهم ما لم يقله خصوم الانقلاب عنهم''.

واعتبر أنّ تدوينة نادية عكاشة التي نشرتها هي بمثابة "الشهادة التاريخية'' التي تبيّن أنّ من'' نفذوا هذا الانقلاب و خططوا ودبروا  له، هم هواة مغامرون لا يملكون رؤية ولا مشروعا غير  اختطاف السلطة،  بعد صنع الازمات بأيديهم وبتنسيق مع المخابرات الأجنبية''. 

بالنسبة للقيادي الإسلامي، فأنّ استنكار نادية عكاشة لما حصل في مسار 25 جويلية ، يعدّ دليلا كافيا يُنصف مواقف الطبقة السياسية الرافضة لإجراءات 25 جويلية المنقضي ودوّن '' إذا  تخاصم السراق ظهر المسروق، وفعلا هذا ما نراه الآن رأي العين وشهد شاهد من أهلها''. 

وكانت نادية عكاشة رئيسة ديوان رئيس الجمهورية السابقة قد نشرت اليوم الإثنين تدوينة على الفيسبوك أفادت من خلالها أنّ مسار يوم 25 جويلية 2021 وقع الاستيلاء عليه من قبل من وصفتهم الفاشلين الذين لا يفقهون شيئا غير احتراف الابتذال و التشويه و التضليل ، و أشارت أنّ هذا المسار التاريخي كان يفترض  منهجية واضحة و على تمشي ديمقراطي جامع وعلى أسس دولة القانون.

للتذكير، أعلنت  يوم الإثنين 24 جانفي 2022، نادية عكاشة مديرة ديوان رئيس الجمهورية قيس سعيد أنّها قدّمت استقالتها من منصبها للرئيس سعيد.